إعلان الإضراب الشامل وتصعيد المواجهة ضد السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية
إعلان الإضراب الشامل وتصعيد المواجهة ضد السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية
أعلنت حركة فتح- الأقاليم الشمالية تنفيذ إضراب شامل اليوم الأحد وتصعيد المواجهة ضد السلطات الإسرائيلية.
وقالت في بيان صدر مساء السبت: "حركة فتح- الأقاليم الشمالية تعلن يوم غد الأحد عن إضراب شامل وتصعيد المواجهة مع المحتل غضبا على دماء شعبنا النازفة في طولكرم وغزة".
ودعت الحركة في بيانها كل أبناء الشعب الفلسطيني للوحدة والتضامن والنفير إسنادا للأهل في طولكرم وغزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد انسحب جزئيا من مخيم نور شمس شمالي الضفة الغربية بعد عملية عسكرية استمرت لنحو 52 ساعة، مخلفا قتلى ومصابين ودمارا في البنية التحتية.
وعقب الانسحاب تمكنت سيارات الإسعاف من دخول المخيم ونقل المصابين والجثامين.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن مستشفى طولكرم الحكومي استقبل جثامين 12 شخصا من مخيم نور شمس.
وأكدت في بيان أن "حصيلة القتلى جراء العدوان على المدينة والمخيم منذ مساء الخميس ارتفعت إلى 13".
القضية الفلسطينية
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.
العنف في الضفة الغربية
تشهد الضفة الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967 تصعيدًا في أعمال العنف منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته الحركة الإسلامية الفلسطينية داخل إسرائيل.
ووفقا للسلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 380 فلسطينيا منذ ذلك الحين على أيدي الجنود الإسرائيليين أو المستوطنين في الضفة الغربية حيث يعيش أكثر من 2,9 مليون فلسطيني.
ويبلغ عدد مستوطني الضفة الغربية نحو 490 ألفاً يقيمون في مستوطنات يعتبرها القانون الدولي غير قانونية.