اليمن.. السيول تتسبب بأضرار في عدد من المنازل بمحافظة حضرموت

اليمن.. السيول تتسبب بأضرار في عدد من المنازل بمحافظة حضرموت

 

قالت لجنة الطوارئ في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، إن موجة الأمطار والسيول التي شهدتها المحافظة إثر المنخفض الجوي،"تسببت بأضرار في عدد من المنازل وحصار إحدى القرى في المحافظة".

وذكرت لجنة الطوارئ وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، "أن الأمطار تسببت بأضرار في عدد من المنازل في قرية المعلمة بوادي يون، مديرية حجر".

وأوضح، وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية ورئيس لجنة الطوارئ أمين بارزيق "أن السيول تحاصر القرية من جميع الاتجاهات وأن هناك أضرارا في عدد من المنازل".

وذكر بارزيق، أن المعدات التي تم إرسالها إلى المنطقة "لم يتم إدخالها بسبب جريان السيول التي تسببت كذلك في قطع المياه".

من جانبه قال حجر عمر مدير عام مديرية حجر، إن الأمطار تجددت وأحدثت سيولا كبيرة في قرية المعلمة ما تسبب بأضرار شملت قطع المياه عن منازل المواطنين.

وأشار إلى أن السلطة المحلية "تبذل جهودها لإعادة المياه لمنازل المواطنين".

ومنذ أيام، تشهد عدة محافظات يمنية بينها حضرموت، أمطارا غزيرة أدت إلى تضرر العديد من السكان، خصوصاً في صفوف النازحين جراء الحرب.

قضية التغيرات المناخية

شهدت الأرض مؤخرا مجموعة من الظواهر المناخية الشديدة التطرف، مثل الفيضانات وموجات الحر والجفاف الشديد وارتفاع نسبة التصحر، والأعاصير، وحرائق الغابات، كل هذا بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بنحو 1.1 درجة مئوية منذ بداية عصر الصناعة، ويتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تعمل الحكومات على مستوى العالم من أجل خفض شديد للانبعاثات والملوثات.

وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض وكذلك على الحياة البرية وحركة الهجرة والأنشطة البشرية.

وأكد خبراء في مجال البيئة خطورة حرائق الغابات والتي يترتب عليها فقدان أكبر مصنع لإنتاج الأكسجين بالعالم مقابل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، ما ينذر بتصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري.

اتفاق تاريخي

وفي ديسمبر 2023، تبنت دول العالم بالتوافق أول اتفاق تاريخي بشأن المناخ يدعو إلى "التحوّل" باتجاه التخلي تدريجيا عن الوقود الأحفوري -بما يشمل الفحم والنفط والغاز- الذي يعد مسؤولاً عن الاحترار العالمي والتحول نحو مصادر الطاقة المتجددة.

وأقر النص المنبثق من مفاوضات مطولة وصل خلالها المفاوضون الليل بالنهار في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) الذي عقد في دبي بالإمارات، بالتوافق ومن دون أي اعتراض من بين نحو مئتي دولة حاضرة في الجلسة الختامية للمؤتمر.

ودعا النص الذي تفاوض المندوبون الإماراتيون على كل كلمة فيه، إلى "التحوّل بعيدًا عن استخدام الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة، من خلال تسريع العمل في هذا العقد الحاسم من أجل تحقيق الحياد الكربوني في عام 2050 تماشيًا مع ما يوصي به العلم".

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية