بحضور عربي كبير.. ختام ورشة "إعلام صديق للطفولة" في أبوظبي
المشاركون طالبوا بمحتوى عربي يعزز حقوق الطفل
اختتمت اليوم الخميس في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أعمال الورشة الإقليمية "إعلام صديق للطفولة"، بالشراكة بين كل من المجلس العربي للطفولة والتنمية والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وجامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" واليونيسف.
جاء ذلك بمشاركة شخصيات رفيعة وإعلاميين وفنانين وخبراء وممثلي الجهات المعنية بالطفولة بـ7 دول عربية.
دعا المشاركون في الورشة الإعلام العربي الالتزام بالمبادئ المهنية لمعالجة قضايا حقوق الطفل، وإيلاء اهتمام بالقضايا والتحديات التي تواجه الطفل العربي، والعمل على تقديم محتوى عربي يعزز حقوقه، ويمكنه من المشاركة الفاعلة ويتيح له الاستخدام الآمن والرشيد للإنترنت.
وشهدت الجلسات التي تضمنتها الورشة مناقشات حول ضرورة استعادة دور الأسرة والمدرسة بالتكامل مع الإعلام، من أجل إكساب الأطفال مهارات تدعم الإبداع والابتكار وتعزز التفكير الناقد، وتحميه من انتهاك حقوقه وتعرضه للتنمر أو الاستغلال خاصة على في الإعلام الرقمي.
وكان أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية الدكتور حسن البيلاوي قد أكد خلال الورشة أهمية استمرار الشراكة للعمل على تحقيق شعار إعلام صديق للطفولة، حيث سيتم العمل في المرحلة القادمة على الطفل والبيئة الرقمية، وذلك استكمالا للعمل التراكمي الإيجابي الذي حققه مشروع المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي، والذي تأتي هذه الورشة في إطاره.
يذكر أن الورشة افتتحت بكلمات لكل من "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الشيخة فاطمة بنت مبارك، ألقتها نيابة عنها أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الريم بنت عبدالله الفلاسي، وكلمة رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، ألقاها نيابة عنه المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" الدكتور ناصر القحطاني، وكلمة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة.
تضمنت الورشة التي استمرت ثلاثة أيام جلسة حوارية للأطفال وتكريم المؤسسات الإماراتية التي فازت بجائزة المؤسسات الصديقة للطفولة والأسرة التي تنظمها جامعة الدول العربية، إلى جانب تكريم عدد من الجهات الإعلامية لدعمها لقضايا الطفولة على المستوى المحلي.
وتطرقت إلى عدد من القضايا المتعلقة بحقوق الطفل وأثر وسائل الإعلام عليها، مثل الإعلام وقضايا التغير المناخي والهوية الثقافية والصحة النفسية والتوجهات الدولية والإقليمية الجديدة في مجال الطفولة، إلى جانب جلسة نقاشية حول كيفية تطبيق المبادئ المهنية لمعالجة قضايا حقوق الطفل على مستوى المعالجة والصورة.