الصومال والولايات المتحدة يبحثان تعزيز التعاون في قضايا مكافحة الإرهاب

الصومال والولايات المتحدة يبحثان تعزيز التعاون في قضايا مكافحة الإرهاب

بحث رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري مع المبعوث الخاص الأمريكي لشؤون القرن الإفريقي مايك هامر تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون الثنائي في قضايا مكافحة الإرهاب واستقرار المنطقة.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن اللقاء بين الجانبين تم في العاصمة الكينية نيروبي، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء ثمن دعم الولايات المتحدة الثابت في ما يتعلق باستقلال ووحدة وسيادة أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية.

واتخذت السلطات الصومالية خلال الفترة الماضية خطوات لاستعادة الخدمات وتوفير قدر من الأمن في مواجهة صراع مستمر منذ عام 1991، يشمل تمرداً مستمراً منذ عقدين من مسلحين مرتبطين بتنظيم "القاعدة"، لكن الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي ويقطنها زهاء 17 مليون نسمة لا تزال من بين أكثر دول العالم عنفاً وفقراً.

الأزمة الصومالية

وتخوض حركة الشباب الإرهابية منذ 15 عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.

وأخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.

وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، فيما تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.

على مدار الأشهر الماضية، حقق الجيش الصومالي نجاحات كبيرة على أرض الواقع في مطاردة قوى الإرهاب واجتثاث جذوره والقيام بعمليات عسكرية كبيرة لاستعادة الأراضي التي كانت في حوزة الإرهابيين، تمهيدا لإعادة تأهيلها ليستفيد منها الشعب الصومالي. 

وأدت هذه النتائج المبهرة لعملياته العسكرية إلى زيادة التأييد العربي والتشجيع العالمي للجيش الصومالي في ظل إنجازاته الكبيرة على الرغم من ضعف الإمكانيات العسكرية.

وتستخدم الحكومة الصومالية عبارة "ميليشيا الخوارج" للإشارة إلى حركة الشباب.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية