الاتحاد الأوروبي يوسّع العقوبات على إيران بسبب دعمها روسيا في أوكرانيا

قررت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي توسيع نظام العقوبات الحالي ضد إيران، حسب ما أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل في بيان.

وأوضح البيان: "قرر المجلس توسيع نطاق إطار الاتحاد الأوروبي للإجراءات التقييدية نظرا للدعم العسكري الإيراني للحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا".

ويحظر الإطار، الذي تم اعتماده في يوليو 2023، تصدير المكونات المستخدمة في بناء وإنتاج الطائرات المسيرة ويوفر قيودا على السفر وتجميد الأصول ضد المتورطين في برنامج الطائرات المسيرة الإيراني.

وبموجب العقوبات، فإن تقديم الأموال لأولئك المتورطين في تصنيع الطائرات المسيرة محظور أيضا.

وتتهم أوكرانيا والدول الغربية طهران بدعم العدوان العسكري لموسكو على جارتها من خلال تصدير طائرات مسيرة هجومية إلى روسيا في خضم الحرب الأوكرانية، وهو ما تنفيه إيران.

ومع ذلك، أصبح الهجوم الإيراني بالطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل في منتصف ليل 13 أبريل سببًا آخر لعمل الاتحاد الأوروبي ضد إيران، ما دفع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إلى الموافقة على توسيع العقوبات، وهو اتفاق تم التوصل إليه في 22 أبريل في لوكسمبورغ.

وأشار البيان، في تبرير هذه الخطوة، إلى أن الاتحاد الأوروبي أدان فورا الهجمات الإيرانية بالطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل في 13 أبريل الماضي.

وبموجب هذا الاتفاق، ستتجاوز العقوبات الجديدة توريد إيران طائرات مسيرة إلى روسيا، وستشمل أيضًا توفير طائرات مسيرة وصواريخ إلى الجماعات الوكيلة لطهران في المنطقة.

وتسعى بعض دول الاتحاد الأوروبي إلى ممارسة الضغط على الأعضاء الآخرين حتى يتم تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية من قبل هذه المؤسسة الأوروبية.

لكن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يقولون إنهم لم يجدوا بعد أساسًا قانونيًا لمثل هذه الخطوة وليسوا متأكدين من أن جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي سيدعمونها.