100 طن من المساعدات الإنسانية البريطانية تبحر من قبرص إلى غزة
100 طن من المساعدات الإنسانية البريطانية تبحر من قبرص إلى غزة
أعلنت بريطانيا مغادرة أول شحنة تضم نحو 100 طن من المساعدات الإنسانية المخصصة لغزة، ويتوقع أن تصل إلى القطاع بحرا عبر ميناء عائم شيّده الجيش الأمريكي ويبدأ تشغيله قريبا.
وقالت وزارة الخارجية في بيان “غادرت المساعدات البريطانية قبرص في أول عملية تسليم إلى الميناء العائم الجديد في غزة”.
وأضاف البيان أن هذه الشحنة ستشمل “ما يقارب 100 طن” من المساعدات “لا سيما 8400 وحدة” لمآوٍ مؤقتة مصنوعة من الأغطية البلاستيكية.
وأضافت الوزارة أنه سيتم توزيعها في قطاع غزة “في أسرع وقت”.
يأتي ذلك بعدما أعلن البنتاغون الثلاثاء أن الميناء العائم الذي تم تجميعه لتسهيل إيصال المساعدات إلى المنطقة سيصبح جاهز للعمل “في الأيام المقبلة”.
ونقل البيان عن رئيس الوزراء ريشي سوناك قوله “ (الأربعاء) أول شحنة مساعدات بريطانية… تشكل محطة مهمة في زيادة” تدفق المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف “لكننا نعلم أن هناك حاجة للمزيد خاصة عن طريق البر”، مؤكدا أن بريطانيا “ستواصل جهودها لفتح المزيد من سبل وصول” المساعدات إلى القطاع.
تقول لندن إن بدء تشغيل هذا الممر البحري “لا يغني عن نقل المساعدات برا، الوسيلة الأكثر فعالية” لدعم سكان غزة. وتؤكد لندن أنها “تواصل حثّ إسرائيل على الوفاء بالتزامها السماح بدخول 500 شاحنة مساعدات على الأقل إلى غزة” يوميا.
واندلعت الحرب في القطاع بعد هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر وخلف أكثر من 1170 قتيلا معظمهم من المدنيين، وفق تعداد يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وقد أدى الهجوم الإسرائيلي ردا على ذلك إلى مقتل ما لا يقل عن 35233 شخصا غالبيتهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.