قبرص و7 دول أوروبية تدعم خطة لإعادة اللاجئين السوريين

قبرص و7 دول أوروبية تدعم خطة لإعادة اللاجئين السوريين

أكدت قبرص أنها من بين 8 دول أعضاء على الأقل في الاتحاد الأوروبي تريد إعلان مناطق آمنة في أجزاء من سوريا للسماح بإعادة اللاجئين من الحرب المستمرة منذ عام 2011.

واستضافت الجزيرة المطلة على البحر المتوسط، وهي أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، مؤتمرا للدول الأعضاء التي تدعم اقتراحها، بعد أيام فقط من توقيع الكتلة المكونة من 27 عضوا على إصلاح شامل لسياسات الهجرة واللجوء، وفق وكالة فرانس برس.

وأشارت قبرص إلى أن المشاركين الآخرين هم النمسا والدنمارك والتشيك وإيطاليا واليونان وبولندا ومالطا.

والدول الثماني هي جزء من مجموعة أوسع تضم 15 دولة عضوا، دعت الأربعاء إلى "طرق جديدة" للتعامل مع المهاجرين غير الشرعيين، بما في ذلك إرسال بعضهم إلى دول ثالثة، حيث تخطط الكتلة لكيفية تنفيذ إصلاحها الشامل لسياسة اللجوء.

وقال وزير الداخلية القبرصي كونستانتينوس يوانو، إن الحكومات الثماني تعتقد أنه بعد 13 عاما من الصراع، يحتاج الاتحاد إلى إعادة تقييم الظروف الأمنية المتغيرة في سوريا.

وأكد يوانو في بيان، أنه "حان الوقت للاتحاد الأوروبي أن يعيد تحديد موقفه" بشأن سوريا.

وأضاف "لم يتم استعادة الاستقرار في البلاد بشكل كامل.. (لكن) يجب علينا تسريع العمليات لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لتهيئة الظروف التي تسمح بعودة الأفراد إلى سوريا".

وتقول قبرص إنها تشهد تدفقاً متزايداً للمهاجرين السوريين من لبنان بشكل غير نظامي، على وقع تصعيد بين حزب الله وإسرائيل أضعف جهود لبنان في مراقبة مياهه الإقليمية ومنع مغادرة قوارب المهاجرين.

وقامت الحكومة بتعزيز الدوريات البحرية وقامت بتعليق معالجة طلبات اللجوء للسوريين، مما حرم الوافدين من الحصول على مزايا.

ودعا الوزير القبرصي إلى تقديم المزيد من الدعم المالي للبنان.

ورأى "إذا ترك لبنان ينهار، فإن العواقب على الاتحاد الأوروبي بأكمله ستكون لا تحصى".

ويقول لبنان إنه يستضيف حوالي مليوني شخص من سوريا المجاورة -وهو أكبر عدد من اللاجئين في العالم بالنسبة لعدد السكان- ويحتاج إلى مساعدة من الدول المانحة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية