اعتقال 34 شخصاً على الأقل في صدامات بين شرطة نيويورك ومؤيدين لفلسطين

اعتقال 34 شخصاً على الأقل في صدامات بين شرطة نيويورك ومؤيدين لفلسطين

 

اندلعت صدامات بين الشرطة الأمريكية في مدينة نيويورك والمتظاهرين المحتجين ضد إسرائيل في بروكلين، ما أسفر عن اعتقال العشرات من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، ومواجهات عنيفة معهم أحيانا، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

وأشارت الصحيفة إلى أن مقاطع فيديو نشرت على مواقع السوشيال ميديا أظهرت الضباط يلكمون ثلاثة أشخاص على الأقل، والذين تم طرحهم أرضا في المظاهرة التي جرت في ضاحية راى ريدج. وشهد الاعتداء شهود عيان، بينما تم مواجهة محتج آخر كان يقوم بتصوير الشرطة واعتقاله. ورفض متحدث باسم شرطة نيويورك التعليق على استخدام الضباط للقوة مع المحتجين.

ووفقا لأحد كبار مسئولي إنفاذ القانون، والذي رفض الكشف عن هويته لمناقشة حساسية قضية متطورة، فإن 34 شخصا على الأقل تم القبض عليهم. ولم تكشف الشرطة عن تفاصيل عن الاتهامات التي يواجهها المحتجون.

وقالت مؤسسة منظمة Within Our LifeTime -وهي جماعة نشطة يقودها فلسطينيون نظموا المظاهرة- نردين كيسواني، إنها رأت الشرطة تقوم بجر الناس من الشارع والأرصفة بدون تمييز، كان يجرون الناس بشكل عشوائي.

وفي السنوات الأخيرة، حددت المنظمة موعدا سنويا في منتصف مايو لتنظيم مسيرة في راى ريدج، الضاحية التي يقطنها نسبة كبيرة من السكان الحرب، لإحياء ذكرى النكبة. ونظرا للحرب الجارية في غزة وأشهر من الاحتجاجات في نيويورك، فقد كان الاحتجاج مشحونا منذ البداية. وبدأ في الثانية بعد ظهر السبت، وفي غضون 25 دقيقة، وصلت مجموعة كبيرة منا لضباط وحذروا المحتجين بالسير على الأرصفة. وأن من سيظل في الشارع سيتم القبض عليه. وحاول الضباط نقل المحتجين بعيدا عن الشارع، لتتغير الأحداث إلى مواجهات مع الشرطة.

وتشهد العديد من المدن والجامعات الأمريكية تظاهرات، تأييدا للفلسطينيين وضد الحرب وجرائم الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وأثارت الاحتجاجات الطلابية ردود فعل شديدة في الأوساط السياسية.

وانتشرت عبر وسائل الإعلام العالمية وشبكات التواصل الاجتماعي مشاهد قوات الأمن وهي تتدخل بقوة في الجامعات الأمريكية. وأوقفت الشرطة منذ نهاية الأسبوع الماضي مئات الطلاب والأساتذة والناشطين في حوالي عشرين جامعة.

وأججت التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة الجدل المحتدم منذ أحداث 7 أكتوبر بين حرية التعبير والاتهامات بمعاداة السامية.
 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية