احتفاء عربي بظهور كيت بلانشيت بفستان من ألوان علم فلسطين في "كان" السينمائي

على السوشيال ميديا

احتفاء عربي بظهور كيت بلانشيت بفستان من ألوان علم فلسطين في "كان" السينمائي

 

خطفت الفنانة الشهيرة كيت بلانشيت الأنظار بظهورها على السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائي الدولي وهي ترتدي فستانًا من ألوان علم فلسطين.

وظهرت النجمة الأسترالية على السجادة الحمراء وهي ترتدي فستانًا باللون الأسود من الأمام وأبيض من الخلف مع ذيل الفستان باللون الأخضر.

ورأي رواد السوشيال ميديا أن بلانشيت الحاصلة على جائزة الأوسكار تتحدى بهذا الفستان إجراءات مهرجان كان المشددة التي منعت الاحتجاجات أو أي مظهر سياسي بعيد عن السينما.

ولاقى ظهور بلانشيت احتفاءً عربيًا كبيرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في إشادة بموقفها المساند للقضية الفلسطينية.

ورغم الدعم الغربي الواسع لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، فإنّ عدداً من مشاهير هوليوود ونجوم العالم أعربوا عن مساندتهم للمدنيين الفلسطينيين، الذين قُتل وشرد عشرات الآلاف منهم منذ 7 أكتوبر الماضي، ومن أبرزهم الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، والفنان الأمريكي جون كيوزاك والفنان الأمريكي ذو الأصول المصرية رامي مالك غيرهم الكثير.

وتشهد العديد من المدن والجامعات الأوروبية والأمريكية تظاهرات، تأييدا للفلسطينيين وضد الحرب وجرائم الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وأثارت الاحتجاجات الطلابية ردود فعل شديدة في الأوساط السياسية.

وانتشرت عبر وسائل الإعلام العالمية وشبكات التواصل الاجتماعي مشاهد قوات الأمن وهي تتدخل بقوة في الجامعات الأمريكية. وأوقفت الشرطة مئات الطلاب والأساتذة والناشطين في حوالي عشرين جامعة.

وأججت التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين الجدل المحتدم منذ أحداث 7 أكتوبر بين حرية التعبير والاتهامات بمعاداة السامية.

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 35 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 78 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية