استطلاع رأي: الهجرة والإجهاض والعرق قضايا تثير الانقسام بين الناخبين الأمريكيين

كشف استطلاع رأي حديث أجراه مركز بيو الأمريكي للأبحاث، أن المناخ السياسي شديد الاستقطاب في الولايات المتحدة يغذيه عدد لا يحصى من القضايا الثقافية، ولكنْ هناك عدد من الموضوعات بما في ذلك العرق والإجهاض والهجرة تثير الانقسامات قبل انتخابات أمريكا 2024.

وشارك في الاستطلاع -الذي أجري في أوائل أبريل من العام الجاري 2024- 8709 بالغين، 7166 منهم ناخبون مسجلون، وفقا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

ويهدف استطلاع الرأي، الذي يقوم بقياس آراء المؤيدين المسجلين لدونالد ترامب وجو بايدن قبل انتخابات 2024، إلى الانفصال الصارخ أحيانًا بين الأحزاب السياسية الأمريكية.

إرث العبودية

وعندما سُئلوا عما إذا كان إرث العبودية يؤثر على وضع السود في الولايات المتحدة الحديثة، وافق 79% من الناخبين المسجلين الداعمين لبايدن على أن له تأثيرات دائمة، وقال 20% الآخرين إن العبودية ليس لها تأثير يذكر.

وقال 73% من الناخبين المسجلين الذين يدعمون ترامب، إنه لم يكن له تأثير كبير أو لم يكن له أي تأثير على الإطلاق.

ويعتقد 27% فقط من الناخبين المسجلين المؤيدين لترامب، أن إرث العبودية يؤثر على السود بدرجة كبيرة أو بقدر لا بأس به اليوم.

قضية الهجرة

وارتفع دعم ناخبي ترامب لـ"الجهد الوطني لترحيل" جميع الموجودين في الولايات المتحدة بوسائل غير قانونية. ويؤيد أغلبية من مؤيدي ترامب، 63%، الترحيل مقابل 11% لبايدن.

وأعلن الرئيس جو بايدن مؤخرًا عن إجراء تنفيذي بشأن الهجرة يقضي بإغلاق الحدود الجنوبية عندما يتجاوز متوسط المعبر الحدودي اليومي 2500 شخص بين موانئ الدخول.

أزمة الإجهاض

بشكل عام، اكتسب الحق في الإجهاض الدعم منذ قرار المحكمة العليا لعام 2022 بإلغاء قضية رو ضد وايد.

ومع ذلك، فإن الأرقام تمثل تناقضا صارخا بين الديمقراطيين والجمهوريين، ممثلي الحزبين الكبيرين في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويؤيد 88% من ناخبي بايدن الإجهاض في جميع الحالات أو معظمها، ويوافق على ذلك 38% من أنصار ترامب.

وتطرق الاستطلاع أيضًا إلى موضوعات العدالة الجنائية وبنية الأسرة وتدريس التاريخ الأمريكي.