أفغانستان.. 10 من أصل 11 منطقة حضرية تعاني انعدام الأمن الغذائي

أفغانستان.. 10 من أصل 11 منطقة حضرية تعاني انعدام الأمن الغذائي

تعاني 10 من أصل 11 منطقة حضرية في أفغانستان من المرحلة الرابعة لانعدام الأمن الغذائي، وفقا للتصنيف الدولي، وهذا يعني أن أكثر من نصف سكان البلاد، 55%، يعانون من أزمة أو مستويات طوارئ من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

ووفقا لبيان نشره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر IFRC، اليوم السبت، سيؤدي الجفاف المستمر إلى انخفاض زراعة القمح وسيزيد من انعدام الأمن في الوصول إلى الغذاء، ويضعف إنتاج المنتجات الزراعية ويؤثر سلبًا على صحة الثروة الحيوانية فضلاً عن قدرات المزارعين على التكيف.

ولا يزال الوضع في أفغانستان شديد التقلب بعد تغيير الحكومة في أغسطس 2021، حيث تمر البلاد بعملية تغيير، ومن المتوقع أن يظل الوضع متقلبًا في الأشهر المقبلة، وإلى جانب التحول السياسي، أدى تضافر الكوارث الطبيعية والجفاف الشديد والفيضانات ووباء COVID-19 إلى زيادة الاحتياجات الإنسانية بشكل كبير.

ولا يزال الوضع الأمني ​​غير قابل للتنبؤ مع ورود تقارير عن انفجارات عبوات ناسفة في جميع أنحاء البلاد، تسببت في وقوع إصابات ووفيات لكل من المدنيين وموظفي دولة الإمارات الإسلامية في أفغانستان.

في عام 2021، نزح 698 ألف شخص بسبب الصراع مع تسجيل ما يقرب من مليون عائد من إيران وباكستان، ونشرت الأمم المتحدة نداء عاجلاً بقيمة 4.4 مليار دولار أمريكي لزيادة تسريع المساعدة الإنسانية، ومع ذلك، لا يزال طلب التمويل الإنساني لم يتم الوفاء به إلى حد كبير، وبحلول نهاية عام 2021، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت الفقر إلى أكثر من 90% من السكان.

وبالرغم من التحديات في البلاد (تفاقم الجفاف، وانهيار المؤسسات المالية، وموسم الشتاء، وما إلى ذلك)، ظل كل من جمعية الهلال الأحمر الأفغاني والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يعملان.

وتشمل الأنشطة التي نفذتها ARCS في الفترة من نوفمبر 2021 إلى يناير 2022 تقييم ما يقرب من 23200 أسرة، وتوزيع 27150 طردًا غذائيًا، و5000 مجموعة نظافة، و1000 مجموعة منزلية و3500 مجموعة شتوية إلى 21700 أسرة في 14 مقاطعة خلال هذه الفترة، وسيكتمل التوزيع المتبقي في مقاطعتي ساري إي بول وديكوندي.

وحتى 31 يناير 2022، بلغت تغطية التمويل لنداء الطوارئ 8.4 مليون فرنك سويسري (23.3%)، ويشكر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والجمعية الوطنية الشركاء والمانحين الذين تمكنوا حتى الآن من المساهمة، مشيرا إلى أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة في مجالات: سبل العيش والاحتياجات الأساسية، الصحة، المياه، الصرف الصحي والنظافة، وبناء قدرات المجتمع الوطني.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية