وقفة احتجاجية في تعز للتنديد بحملة الاختطافات الحوثية الأخيرة

وقفة احتجاجية في تعز للتنديد بحملة الاختطافات الحوثية الأخيرة

نظمت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية، بمدينة تعز، للتنديد بالسياسات القمعية وحملة الاختطافات التي تشنها مليشيات الحوثي بحق الموظفين من المنظمات الأممية والدولية والمؤسسات الخاصة والتي قالت إنها طالت نحو 45 شخصا بينهم 5 نساء إحداهن مع طفليها.

وقالت الرابطة في بيان الفعالية "هذا العمل لاإنساني، ويمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان ولكل المواثيق والأعراف الدولية التي تكفل الحماية للمدنيين والعاملين في المنظمات الحقوقية والتي تزاول عملها بتصاريح رسمية".

وأكدت أن الممارسات القمعية جريمة نكراء تضاف إلى سلسلة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي بحق الشعب اليمني والتي زادت وتيرتها مؤخرا ولم يسلم منها حتى الأطفال.

واعتبرت الرابطة أن صمت المجتمع الدولي يمثل تواطؤاً مع الجريمة، مشددة على ضرورة تدخل المجتمع الدولي وبشكل فوري وممارسة الضغط على الحوثيين للإفراج عن الموظفين المختطفين.

وأعربت عن تضامنها الكامل مع الضحايا وعائلاتهم، وحمّلت ميليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم، مؤكدة رفع صوتها عاليا حتى يتم الإفراج عنهم ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات بحقهم.

وشددت رابطة أمهات المختطفين، على أن استمرار ميليشيات الحوثي بارتكاب الانتهاكات يعكس استهتارها بحياة المواطنين وحقوقهم ويمثل تهديداً لجهود السلام والاستقرار في اليمن.

الأزمة اليمنية

ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.

ويسيطر المتمردون على صنعاء ومعظم مناطق الشمال اليمني ومن بينها مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر والتي تضم ميناء يعتبر شريان حياة ملايين السكان في مناطق الحوثيين.

وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.

وتسعى الأمم المتحدة إلى تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، من أجل الشروع في إحياء مسار الحوار السياسي المتوقف عملياً منذ التوقيع على اتفاق السويد الخاص بالحديدة في عام 2018.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية