الجيش الجزائري: 3 إرهابيين يُسلمون أنفسهم وضبط 452 مهاجراً غير شرعي

الجيش الجزائري: 3 إرهابيين يُسلمون أنفسهم وضبط 452 مهاجراً غير شرعي

أعلن الجيش الجزائري قيام ٣ إرهابيين بتسليم أنفسهم للسلطات العسكرية بجنوبي البلاد، والقبض على ١٩ عنصر دعم للجماعات الإرهابية، فضلا عن ضبط ٤٥٢ مهاجرًا غير شرعي، وذلك خلال عمليات عسكرية في العديد من الولايات على مدار أسبوع.

وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان اليوم، أنه خلال الفترة من ٥ إلى ١١ يونيو الجاري، وفي سياق الجهود المتواصلة المبذولة لمكافحة الإرهاب، سلم ثلاثة إرهابيين أنفسهم للسلطات العسكرية بمنطقة برج باجي مختار بجنوبي البلاد، وبحوزتهم ٣ رشاشات من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى. 

وقامت وحدات الجيش الجزائري بضبط ١٩ عنصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر مختلف الأراضي الجزائرية، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وبحسب البيان، نجحت قوات الجيش الجزائري في ضبط ١٢٣ تاجر مخدرات، وكذلك إحباط دخول كمية من المواد المخدرة إلى داخل الأراضي الجزائرية عبر الحدود.

وفي سياق مكافحة الهجرة غير الشرعية، نجحت قوات حرس السواحل الجزائرية في القبض على ٤٥٢ مهاجرًا غير شرعي من جنسيات مختلفة في عدد من الولايات الجزائرية. 

الهجرة غير الشرعية

وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام والأوروبيين بشكل خاص، وتعد قبرص واليونان وإيطاليا وإسبانيا من نقاط الدخول الرئيسية إلى دول الاتحاد الأوروبي للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا والقادمين من جنوب الصحراء، حيث ارتفع عدد المغادرين بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.

وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا زيادة عدد المهاجرين إليها بالتزامن مع أزمات الاقتصاد والطاقة والأمن الغذائي الناجمة عن حرب أوكرانيا، خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط، بخلاف تداعيات التغيرات المناخية والحروب والنزاعات المختلفة.

وذكرت المنظمة الدولية، أنه تم توثيق أكثر من 63 ألف حالة وفاة واختفاء في جميع أنحاء العالم على مختلف طرق الهجرة في السنوات العشر التي تلت إنشاء مشروع المهاجرين المفقودين.

وأفاد التقرير بأن نحو 8565 شخصا توفوا على طرق الهجرة في عام 2023 ما يجعله العام الأكثر دموية على الإطلاق، لافتا إلى أن عدد القتلى في العام الماضي يمثل زيادة مأساوية بنسبة 20% مقارنة بعام 2022، ما يؤكد الحاجة لاتخاذ إجراءات لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح.


 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية