متظاهرون غاضبون يهاجمون مطاراً في هايتي ويحرقون طائرة (صور وفيديو)

متظاهرون غاضبون يهاجمون مطاراً في هايتي ويحرقون طائرة (صور وفيديو)

شن متظاهرون غاضبون في مدينة ليس كاي جنوب غرب هايتي، الثلاثاء، هجوما على مطار محلي في مدينة ليس كاي وأحرقوا طائرة صغيرة، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.

وفي وقت سابق خرجت مظاهرات في المدينة احتجاجا على زيادة أجور المواصلات العامة وتفاقم انعدام الأمن، لتتحول الاحتجاجات إلى أعمال عنف في أماكن مثل مدينة ليس كاييس الجنوبية، حيث اقتحم المتظاهرون المطار المحلي ودمروا طائرة صغيرة.

 

واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والأسلحة النارية لتفريق المتظاهرين المشاغبين، مما أدى إلى مقتل أحد الأشخاص.

وقال مفتش الشرطة الوطنية المكلف بمطار ليس كاييس جيديون شيري، لوكالة "أسوشيتيد برس"، إن مجموعة من الأشخاص صعدوا إلى مدرج المطار، وهاجموا طائرة ثم أشعلوا فيها النيران.

 

وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعض الأشخاص على جسم الطائرة، بينما كانت تتحرك على مدرج المطار، ثم أضرموا فيها النار.

وتزامنت الاحتجاجات مع الذكرى 35 لدستور هايتي لعام 1987، وتأتي في أعقاب احتجاجات وإضرابات أخرى في الأسابيع الأخيرة وسط تصاعد في عمليات الخطف المرتبطة بالعصابات وتزايد الشكاوى من عدم قدرة رئيس الوزراء أرييل هنري على مواجهة المنظمات الإجرامية.

من ناحية أخرى، ساعد برنامج الأغذية العالمي 304135 شخصًا في المناطق المتضررة من الزلزال في هايتي، في الفترة من 14 أغسطس 2021 إلى 1 فبراير 2022، من خلال توزيع 4031 طنًا متريًا من المواد الغذائية، و4.8 مليون دولار أمريكي في شكل تحويلات نقدية.

وسلط تقرير صدر عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة، حول النقاط الساخنة للجوع، الضوء على هايتي كواحدة من 20 دولة من المحتمل أن تواجه تدهوراً كبيراً في انعدام الأمن الغذائي الحاد في الأشهر المقبلة، مما يتطلب إجراءات إنسانية عاجلة وهادفة.

وكان زلزال بقوة 7.2 درجة قد ضرب هايتي في 14 أغسطس 2021، ونتيجة لذلك، لقي 2248 شخصًا مصرعهم، وأصيب 12763 آخرون، ودُمر أو تضرر 137585 منزلًا، ولا يزال الغذاء والمأوى والنظافة من أكثر الاحتياجات إلحاحًا لأولئك الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية