مقتل 19 شخصاً في مواجهة مسلّحة بين عصابتي مخدرات جنوبي المكسيك

قتل 19 شخصاً على الأقلّ جنوبي المكسيك، بينهم 4 غواتيماليين، في مواجهة مسلّحة دارت بين أفراد ينتمون إلى عصابتين متنافستين في مجال تهريب المخدّرات والاتجار بها، بحسب ما أعلنت وزارة الأمن المكسيكية، ليل الاثنين/ الثلاثاء.

وقالت الوزارة في بيان لها، إنّه تمّ العثور داخل شاحنة لنقل البضائع "على 14 رجلاً مقتولين بأسلحة نارية، واثنين آخرين في المقصورة، واثنين على الجانب، وآخر على بُعد حوالي 100 متر"، وفق وكالة فرانس برس.

وأسفرت أعمال العنف المرتبطة بالجريمة المنظمة في المكسيك عن أكثر من 150 ألف قتيل ومئة ألف مفقود منذ عام 2006 عندما باشر الرئيس فيليبي كالديرون (2006-2012) حملة عسكرية على الاتجار بالمخدرات.

وفي مايو الماضي، لقى 8 أشخاص من المكسيك مصرعهم، إثر حادث إطلاق نار جماعي وقع جنوب العاصمة مكسيكو سيتي.

وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية، أن المسؤولين المحليين لم يحددوا عدد القتلى إلا أن بعض وسائل الإعلام المكسيكية والدولية أفادت بأنهم 8 أشخاص على الأقل.

وقالت حكومة ولاية "موريلوس" المتاخمة للعاصمة مكسيكو سيتي إن الهجوم وقع في بلدة "هويتزيلاك".

ووصف عمدة البلدة رافاييل فارجاس الهجوم بأنه "عمل عنيف ومروع".. مؤكدا ضرورة وقف هذه الأعمال التي تضر بسكان المنطقة.

العنف في المكسيك

وتعاني المكسيك من تنامي ظاهرة العنف والعصابات المسلحة، حيث شهدت البلاد وقوع أكثر من 450 ألف اغتيال و100 ألف حالة اختفاء منذ بدء الهجوم العسكري ضد تجار المخدرات في عام 2006.

سجلت المكسيك أكثر من 420 ألف جريمة قتل وعشرات الآلاف من حالات الاختفاء منذ نهاية عام 2006، عندما شنت حكومة الرئيس فيليبي كالديرون (2006-2012) هجوماً عسكرياً مثيراً للجدل ضد مهربي المخدرات.