أربع منظمات عربية تنظم ورشة حول "عمل الأطفال" بالقاهرة
أربع منظمات عربية تنظم ورشة حول "عمل الأطفال" بالقاهرة
بالتعاون بين كل من جامعة الدول العربية ومنظمة العمل العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" والمجلس العربي للطفولة والتنمية، تعقد ورشة العمل العربية بعنوان "تأثير الأوضاع الاقتصادية الراهنة على عمل الأطفال في البلدان العربية"، وذلك خلال يومي 9 و10 يوليو 2024 في القاهرة.
تهدف الورشة إلى التعرف على واقع تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية على حجم ونمط عمل الأطفال في البلدان العربية وتداعياتها.
وتناقش عددا من المحاور مثل العلاقة بين عمل الأطفال والفقر متعدد الأبعاد، وعمل الأطفال وأهداف التنمية المستدامة، وكذلك عمل الأطفال والحماية الحقوقية والقانونية في ظل الأزمة الاقتصادية، إضافة إلى التعرف على أفضل الممارسات العربية في مواجهة عمل الأطفال في البلدان العربية في ضوء الأزمة الاقتصادية الراهنة.
من المقرر أن يشارك في الورشة ممثلو الآليات الوطنية المعنية بالطفولة، ووزارات العمل وأصحاب الأعمال ومنظمات العمال في الدول العربية، فضلا عن ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية ذات العلاقة، والخبراء.
تأتي الورشة إدراكا من الشركاء بخطورة قضية عمل الأطفال التي تمثل انتهاكا واضحا لحقوق الأطفال، وتواصلا ومتابعة للجهود التي يقومون بها منذ تعاونهم في إعداد دراسة عمل الأطفال في الدول العربية في عام 2019 واعتمادها كوثيقة استرشادية في القمة العربية التنموية؛ الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة في بيروت، وتنفيذا لتوصيات لجنة الطفولة العربية.
تعتبر ظاهرة عمالة الأطفال في عدد من الدول العربية قضية "مقلقة" إلى حد كبير، إذ أشارت تقارير إلى أرقام وصفت بـ"الخطيرة والصادمة" لهذه الظاهرة.
وتتعدد أشكالها نتيجة لأسباب عدّة، منها: التغيّرات المناخية، وتبعات انتشار فيروس كورونا، إلى جانب الصراعات المسلحة وانعدام الأمن الغذائي والمجاعات والفقر وغيرها، وفق ما أعلنته منظمة الأمم المتحدة.
وقد حددت منظمة الأمم المتحدة 12 يونيو من كل عام ليكون اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال، وفيه تقام الفعاليات حول العالم لينصبَّ الاهتمام على هذه الظاهرة والعمل على بذل الجهود اللازمة للقضاء عليها ضمن أهداف المنظمة للتنمية المستدامة.
ودعت الأمم المتحدة إلى "اتخاذ تدابير فورية وفعالة للقضاء على السخرة وإنهاء الرق المعاصر والاتجار بالبشر لضمان حظر واستئصال أسوأ أشكال عمل الأطفال، بما في ذلك تجنيدهم واستخدامهم كجنود، وإنهاء عمل الأطفال بجميع أشكاله بحلول عام 2025".