دراسة لـ"تريندز" تسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجالات المحتوى و الإبداع
دراسة لـ"تريندز" تسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجالات المحتوى و الإبداع
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة بحثية جديدة بعنوان "صعود الذكاء الاصطناعي التوليدي"، تُسلط الضوء على الإمكانيات الهائلة لهذه التكنولوجيا المُبتكرة في إحداث ثورة في مختلف مجالات الإبداع ومحتوى الوسائط المتعددة.
وتُقدم الدراسة نظرة شاملة عن مفهوم الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتطبيقاته المتنوعة في مجالات النصوص والصوت والصور والفيديو بحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وتُشير الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمتلك القدرة على إنشاء محتوى نصي جديد بالكامل، مثل المقالات الإخبارية، والمنشورات التسويقية، وحتى القصائد النصية، وتأليف الموسيقى، وتصميم المؤثرات الصوتية، وإنشاء التعليقات الصوتية بلغات ونغمات مختلفة، وإنشاء صور عالية الدقة يصعب تمييزها عن الصور الواقعية، إضافة إلى تصميم اللوحات والرسوم التوضيحية، إضافة إلى إنشاء مقاطع فيديو قصيرة بناءً على أوصاف نصية أو مقاطع فيديو موجودة.
كما يمكنه إنشاء رسوم متحركة بأسلوب تقليدي ثنائي الأبعاد أو رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد معقدة.. فيما تُشير الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي، على الرغم من إمكانياته الهائلة، يواجه بعض التحديات، مثل التحيز وقلة الشفافية والاعتماد على البيانات.
وسبق أن قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في جلسة هي الأولى التي يخصّصها مجلس الأمن في يوليو 2023 للبحث في مسألة الذكاء الاصطناعي: "من الجلي أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير على جميع مناحي الحياة".
وتابع: "الذكاء الاصطناعي التوليدي لديه إمكانيات هائلة للخير والشر"، مشيرا إلى أن التقنية قادرة على المساعدة في تعظيم الإنتاج وتطويره ووضع حد للفقر أو علاج السرطان، ومن الممكن أيضا أن يكون لها "عواقب خطيرة جدا على السلام والأمن الدوليين".