واشنطن تفرض قيوداً على جندي إسرائيلي سابق لانتهاكه حقوق الإنسان في الضفة

واشنطن تفرض قيوداً على جندي إسرائيلي سابق لانتهاكه حقوق الإنسان في الضفة
وزارة الخارجية الأمريكية

 

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إن الولايات المتحدة فرضت قيوداً بشأن تأشيرة الدخول إلى أراضيها، على رقيب عسكري إسرائيلي سابق، بسبب تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الضفة الغربية، بما في ذلك القتل خارج نطاق القانون.

وأضافت الوزارة في بيان، إنه "نتيجة لهذه للقيود، فإن الرقيب إيلور أزاريا، وأي فرد من أسرته المباشرين، غير مؤهلين بشكل عام لدخول الولايات المتحدة".

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنها ستتخذ خطوات إضافية لفرض قيود التأشيرات "على مجموعة إضافية من الأشخاص، بسبب تورطهم أو مساهمتهم بشكل مباشر في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية".

وتفرض وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات مالية بموجب الأمر التنفيذي الرئاسي الذي يمنح سلطة إصدار عقوبات مالية ضد أولئك الذين يوجّهون أو يشاركون في أعمال معينة، بما فيها أعمال العنف أو التهديد بها ضد المدنيين، أو ترهيب المدنيين لحملهم على مغادرة منازلهم، أو تدمير الممتلكات أو الاستيلاء عليها، أو الانخراط في نشاط إرهابي في الضفة الغربية".

تشهد الضفة الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967 تصعيدًا في أعمال العنف منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية داخل إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

ووفقا للسلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 500 مواطن فلسطيني منذ ذلك الحين على أيدي الجنود الإسرائيليين أو المستوطنين في الضفة الغربية حيث يعيش أكثر من 2,9 مليون فلسطيني.

ويبلغ عدد مستوطني الضفة الغربية نحو 490 ألفاً يقيمون في مستوطنات يعتبرها القانون الدولي غير قانونية.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية