ارتفاع عدد الضحايا من الصحفيين إلى 161 قتيلاً منذ بدء الحرب

مقتل صحفي وزوجته وأولاده وأمه إثر قصف منزله في جباليا شمال غزة

مقتل صحفي وزوجته وأولاده وأمه إثر قصف منزله في جباليا شمال غزة

أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، مقتل صحفي وأسرته كاملة في قصف إسرائيلي على منزله في جباليا.

وقالت شبكة "قدس الإخبارية"، إن الصحفي محمد أبوجاسر وزوجته وأولاده وأمه المقعدة قتلوا جميعهم، إثر قصف شنه الجيش الإسرائيلي على منزلهم في معسكر جباليا، اليوم السبت.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي: ارتفاع عدد الضحايا من الصحفيين إلى (161 صحفياً وصحفيةً) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الزميل الصحفي "أبوجاسر".

ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم السبت، أن قوات الجيش الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر وصل إثرها إلى المستشفيات 37 قتيلا و54 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأضافت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 38 ألفا و919 قتيلا و89 ألفا و622 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

فيما قتل فلسطيني وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي على بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس، جنوب قطاع غزة.

واستهدف قصف جوي إسرائيلي، أحد أبراج عين جالوت في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 38 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 89 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية