الأردن يعلن عبور 83 شاحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى غزة

الأردن يعلن عبور 83 شاحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى غزة

أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، عن عبور 83 شاحنة جديدة من المساعدات الإنسانية لأهلنا في قطاع غزة تحمل طرودا غذائية وبطانيات وملابس ومواد صحية، ليتم توزيعها على الأهالي في غزة من خلال الجمعيات والمنظمات الشريكة في القطاع.

مشيرة إلى أنه تم تسيير المساعدات من قبل القوات المسلحة الأردنية والهيئة وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، وبدعم من جمعية يد العون وهيومن أبيل للحملات الشعبية.

وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي -في بيان اليوم السبت- إن الجهود الأردنية المبذولة في إغاثة أهالي غزة كبيرة، والدعم الذي يصل إلى مستودعاتنا من مختلف المنظمات المحلية والإقليمية والدولية يدلّ على الثقة التي تجمع الأردن بمختلف الدول وقدرتنا على إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأضاف الشبلي أن العدد الكلي للشاحنات البرية التي دخلت لقطاع غزة حتى اليوم بلغ 2694 شاحنة و53 طائرة عبر العريش.

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 38 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 89 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية