المغرب.. الدرك الملكي يحقق بشأن شبكة للهجرة السرية والاتجار بالبشر

المغرب.. الدرك الملكي يحقق بشأن شبكة للهجرة السرية والاتجار بالبشر

تواصل عناصر الدرك الملكي المغربي بمركز اشبيكة بنواحي طانطان، بتعليمات من النيابة العامة، تحقيقاتها بخصوص شبكة تنشط في الهجرة السرية والاتجار بالبشر.

وتأتي هذه التحقيقات، التي تباشرها الضابطة القضائية لدرك اشبيكة، بعدما تمكنت، يوم الجمعة الماضية، في عملية مراقبة من إحباط محاولة للهجرة غير الشرعية بالقرب من شاطئ اشبيكة عبر قارب مطاطي كان في طريقه إلى الجزر الإسبانية، وفقا لصحيفة هسبريس المغربية.

وأسفر هذا التدخل الاستباقي عن توقيف 31 مرشحا للهجرة السرية وحجز القارب المطاطي ومحرك وكمية من البنزين ومجموعة من المعدات المستعملة في هذه الأنشطة الممنوعة.

تعد مكافحة الهجرة غير الشرعية ملفا أساسيا في التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وخصوصا مع الجارة إسبانيا.

وجددت الرباط ومدريد مؤخرا، التأكيد على "نيتهما تقوية تعاونها في مكافحة الهجرة غير الشرعية ومراقبة الحدود"، وفق البيان الختامي للاجتماع رفيع المستوى الذي ترأسّه رئيسا وزراء البلدين عزيز أخنوش وبيدرو سانشيز في الرباط.

استأنف البلدان التعاون الأمني في مكافحة الهجرة غير الشرعية في إبريل بعد أزمة دبلوماسية استمرت نحو عام، وتراجع تدفق هؤلاء المهاجرين على إسبانيا بنسبة 25 بالمئة في عام 2022 تبعا لذلك.

الهجرة غير الشرعية

وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام والأوروبيين بشكل خاص، وتعد قبرص واليونان وإيطاليا وإسبانيا من نقاط الدخول الرئيسية إلى دول الاتحاد الأوروبي للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا والقادمين من جنوب الصحراء، حيث ارتفع عدد المغادرين بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.

وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، زيادة عدد المهاجرين إليها بالتزامن مع أزمات الاقتصاد والطاقة والأمن الغذائي الناجمة عن حرب أوكرانيا، خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط، بخلاف تداعيات التغيرات المناخية والحروب والنزاعات المختلفة.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية