شرطة أبوظبي تدعو أولياء الأمور إلى حماية الأبناء من الجرائم الإلكترونية

شرطة أبوظبي تدعو أولياء الأمور إلى حماية الأبناء من الجرائم الإلكترونية

دعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن حملة "صيف بأمان"، أولياء الأمور إلى مضاعفة الرقابة على أبنائهم خلال فترة الإجازة الصيفية لحمايتهم من مخاطر الجرائم الإلكترونية.

وأكدت شرطة أبوظبي، أهمية توجيه الأبناء حول الاستخدام الإلكتروني الآمن لأجهزتهم واختيار الألعاب المناسبة لهم، لحمايتهم من مخاطر الابتزاز والإساءة عبر مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية مثل حالات التنمر والتهديد والتحرش واستدراج الصغار لمشاركة صورهم وبياناتهم وتوريطهم في أنشطة غير أخلاقية.

وأشارت إلى ضرورة تقليل المدة المسموح بها لممارسة الألعاب الإلكترونية، واستغلال فترة الصيف للاستمتاع وقضاء وقت مفيد معهم من خلال ممارسة الأنشطة والهوايات الهادفة لصقل قدراتهم الذهنية وبناء شخصياتهم السوية، وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

كما حذرت شرطة أبوظبي من شراء الألعاب الإلكترونية من المواقع الوهمية وغير الموثوقة التي قد تقوم باستدراج العملاء إلى عمليات نصب من خلال سرقة أموالهم عبر بطاقاتهم المصرفية أو حساباتهم البنكية، والتعامل فقط مع المواقع الموثوقة التي تطبق ضوابط آمنة، واستخدام بطاقة مصرفية ذات رصيد محدود حتى لا يكون الأبناء عرضة للاحتيال والقرصنة ما يؤدي إلى خصم مبالغ شهرية من البطاقة البنكية.

وأوضحت أن "خدمة أمان" هي قناة اتصال أمنية تستقبل المعلومات "الأمنية والمجتمعية والمرورية"، وتعمل على مدار الساعة وتتيح لأفراد المجتمع الإسهام بدورهم في منع وقوع الجرائم قبل حدوثها بسرية تامة عن طريق قنوات التواصل المتاحة كالرقم المجاني 8002626 (AMAN2626) أو بواسطة الرسائل النصية (2828) أو عبر البريد الإلكتروني (aman@adpolice.gov.ae) أو من خلال التطبيق الذكي للقيادة العامة لشرطة أبوظبي.

يذكر أن انتشار التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة سلاح ذو حدين، يمكن استخدامها من أجل تسهيل الاتصالات حول العالم، فهي من أهم وسائل انتقال الثقافات المختلفة حول العالم من أجل تقريب المسافات بين الدول والحضارات المختلفة، ولكن يمكن أيضاً استخدامها في التسبب بأضرار جسيمة لأشخاص بعينهم أو مؤسسات كاملة من أجل خدمة أهداف سياسية أو مادية شخصية.

الجريمة الإلكترونية هي فعل يتسبب بضرر جسيم للأفراد أو الجماعات والمؤسسات، بهدف ابتزاز الضحية وتشويه سمعتها من أجل تحقيق مكاسب مادية أو خدمة أهداف سياسية باستخدام الحاسوب ووسائل الاتصال الحديثة مثل الإنترنت.

فتكون الجرائم المعلوماتية بهدف سرقة معلومات واستخدامها من أجل التسبب بأذى نفسي ومادي جسيم للضحية، أو إفشاء أسرار أمنية هامة تخص مؤسسات هامة بالدولة أو بيانات وحسابات خاصة بالبنوك والأشخاص، وتتشابه الجريمة الإلكترونية مع الجريمة العادية في عناصرها من حيث وجود الجاني والضحية وفعل الجريمة، ولكن تختلف عن الجريمة العادية باختلاف البيئات والوسائل المستخدمة، فالجريمة الإلكترونية يمكن أن تتم دون وجود الشخص مرتكب الجريمة في مكان الحدث، كما أن الوسيلة المستخدمة هي التكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصال الحديثة والشبكات المعلوماتية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية