الإمارات ترسل طائرة مساعدات إلى إثيوبيا استجابة لكارثة الانهيارات الأرضية

الإمارات ترسل طائرة مساعدات إلى إثيوبيا استجابة لكارثة الانهيارات الأرضية

في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الدول الشقيقة والصديقة أرسلت دولة الإمارات اليوم مساعدات إغاثية إلى جنوب إثيوبيا عقب الانهيارات الأرضية التي تسببت فيها الأمطار الغزيرة، ما أسفر عن وقوع خسائر في الأرواح وأضرار كبيرة في الممتلكات.

وتهدف جهود الإغاثة الإماراتية، التي تتم بتوجيهات من رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى توفير المساعدات العاجلة للمتضررين من هذه الكارثة الطبيعية، وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وأكدت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، التزام دولة الإمارات الدائم بدعم الدول الشقيقة والصديقة في أوقات الأزمات والكوارث، مشيرة إلى أن هذا الدعم يأتي في إطار الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة لتعزيز العمل الإنساني والإغاثي على المستوى العالمي.

وأضافت أن هذه الاستجابة تجسد القيم الإنسانية لدولة الإمارات وسعيها الدائم إلى تقديم يد العون والمساعدة للمجتمعات المتضررة في مختلف أنحاء العالم.

وأعلنت إثيوبيا الجمعة الحداد لمدة ثلاثة أيام في أعقاب انهيار أرضي غير مسبوق في جزء ناءٍ جنوب البلاد أسفر عن مصرع 250 شخصا.

ويواصل رجال الإنقاذ البحث عن الجثث في منطقة كينشو شاشا غوزدي الوعرة، بينما يدفن الناجون من لقوا حتفهم في الكارثة التي تعد أعنف انهيار أرضي تسجله الدولة الواقعة في القرن الإفريقي.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) نقلا عن السلطات المحلية، بأن 257 شخصا لقوا حتفهم، محذرا من أن عدد القتلى قد يصل إلى 500.

وكانت لجنة إدارة مخاطر الكوارث الإثيوبية قد قالت في وقت سابق الجمعة إن المساعدات الإنسانية وإعادة التأهيل "جارية" في المنطقة.

وأضافت أنه تم إنشاء هيكلية "لتنسيق الاستجابة للكوارث الطارئة" لافتة الى أن نحو ستة آلاف شخص يحتاجون إلى إعادة توطين.

وبحسب أوتشا فإن "هناك حاجة إلى إجلاء أكثر من 15 ألف شخص متضرر، بمن فيهم 1320 طفلا على الأقل، بالإضافة إلى 5293 امرأة حامل أو أنجبت حديثا".

وتوالت التعازي الدولية، بما في ذلك من الاتحاد الإفريقي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس.

وكان جنوب إثيوبيا من المناطق التي تضررت جراء الفيضانات في أبريل ومايو، خلال موسم الأمطار "القصير". وبدأ موسم الأمطار "الطويل" في البلاد الواقعة في شرق إفريقيا في يونيو.

وفي مايو 2016، قُتل 41 شخصا في انزلاق تربة عقب هطول أمطار غزيرة على منطقة ولاييتا الإدارية، الواقعة أيضا في منطقة الأمم الجنوبية.

وفي عام 2017، لقي 113 شخصا حتفهم بانهيار جبل من القمامة على مشارف أديس أبابا.

 

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية