"صحة غزة": 30 قتيلاً في قصف إسرائيلي على مدرسة في دير البلح

"صحة غزة": 30 قتيلاً في قصف إسرائيلي على مدرسة في دير البلح

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، عن سقوط ما لا يقل عن 30 قتيلا و100 جريح في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تضم مستشفى ميدانياً في دير البلح بقطاع غزة.

وقالت الوزارة في بيان لها، "إحصائية مجزرة الاحتلال باستهدافه مدرسة خديجة (نقطة طبية ميدانية) بمنطقة دير البلح هي 30 قتيلا وأكثر من 100 إصابة بينها حالات خطيرة"، وفق وكالة فرانس برس.

وقال الدفاع المدني في غزة إن المدرسة كانت تؤوي نحو 4000 نازح لجؤوا إليها.

من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي الإغارة على "مجمع قيادة وسيطرة تابع لحماس تم إخفاؤه داخل مدرسة خديجة في وسط قطاع غزة".

وقال في بيان إن الغارة نفذت بعد "معلومات استخباراتية دقيقة" عن وجود مسلحين في مجمع تابع لحماس ومركز مراقبة داخل مدرسة خديجة.

وتابع أن حماس طورت "كميات كبيرة من الأسلحة وخبأتها داخل المجمع".

المستشفى الميداني الموجود داخل المدرسة تابع لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، بحسب مدير المستشفى خليل الدقران.

الحرب على قطاع غزة

اندلعت الحرب عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي، حيث قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 39 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 89 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

هدنة مؤقتة

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية