السويد تُوجه اتهامات لمتطرف دنماركي بحرق القرآن الكريم

السويد تُوجه اتهامات لمتطرف دنماركي بحرق القرآن الكريم

أعلنت النيابة العامة السويدية، في بيان، أن رجلًا يبلغ من العمر 42 عامًا، وجهت إليه اتهامات بإهانة المسلمين والعرب والأفارقة والتحريض ضدهم، وفقا للقاهرة الإخبارية.

وفي حين لم تعلن النيابة السويدية عن اسم المشتبه به، فإن وسائل الإعلام السويدية، بما في ذلك صحيفة "داجينس نيهيتر"، وإذاعة "سفيريجيس"، وصحيفة "أفتونبلاديت"، قالت إن المشتبه به يدعى "راسموس بالودان"، وهو متطرف سويدي دنماركي، جذب خلال السنوات القليلة الماضية اهتمامًا دوليًا بعد قيامه بحرق القرآن الكريم في الأماكن العامة.

وجاء في البيان أن الاتهامات تتعلق بحادثين وقعا في أبريل وسبتمبر 2022 في مدينة "مالمو" السويدية.

كان بالودان قد حضر تجمعات عامة في المدينة السويدية في كلا التوقيتين، حيث أدلى بتعليقات كراهية موجهة إلى المسلمين والعرب والأفارقة.

وقال المدعي العام أدريان كومبيير هوج: "تقييمي هو أن هناك أسبابًا كافية لتوجيه اتهامات، والآن ستنظر المحكمة الجزئية في القضية".

في المقابل، قال بالودان لصحيفة "داجينز نيهيتر" إنه لم يسمع أي شيء عن لائحة الاتهام، نافيًا "ارتكاب أي جريمة".

جريمة حرق القرآن

حظرت الدنمارك حرق القرآن الكريم في ديسمبر الماضي، بعد وقوع أكثر من جريمة حرق في عام 2023.

وقد أشعل بالودان، رئيس الحزب السياسي اليميني المتطرف "الخط المتشدد" في الدنمارك والسويد، النار مرارًا وتكرارًا في نسخ من القرآن الكريم في ستوكهولم وكوبنهاجن، مما أثار غضبًا في البلدان ذات الأغلبية المسلمة.

وفي أبريل من عام 2022، اجتاحت موجة عنيفة من أعمال الشغب السويد، ردًا على المسيرات التي نظمها بالودان والتي خطط خلالها لحرق القرآن الكريم.

ووفق النسخة الأوروبية لصحيفة "بوليتيكو"، يُعتقد أن عمليات الحرق التي وقعت في وقت لاحق من ذلك الصيف هددت لفترة وجيزة مساعي السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "حيث أدت مثل هذه الحوادث إلى تفاقم العلاقات المتوترة بالفعل بين البلاد وتركيا".

 




ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية