كييف تعلن عن 10 ممرات إنسانية للمدنيين في شرق أوكرانيا
كييف تعلن عن 10 ممرات إنسانية للمدنيين في شرق أوكرانيا
دعت الحكومة الأوكرانية المدنيين إلى مغادرة المناطق المتنازع عليها بشدة في شرق البلاد، وأعلنت عن إقامة عشرة ممرات إنسانية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك، في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن المواطنين سوف يتمكنون من مغادرة مدينة ماريوبول الواقعة تحت قصف روسي كثيف، في سيارات خاصة باتجاه مدينة زابوريجيا.
وسوف تتحرك الحافلات المتجهة إلى زابوريجيا من مدن بيرديانسك وتوكماك وميليتوبول.
وفي الشمال، سوف تقام خمسة ممرات هروب أخرى من منطقة لوهانسك المتنازع عليها بشدة إلى بلدة باخموت، ويتم الإعلان عن المسارات كل يوم.
يأتي ذلك فيما تتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بتخريب عملية إجلاء السكان المدنيين.
فرار 4 ملايين لاجئ
فرّ أكثر من 4,24 مليون لاجئ أوكراني من بلادهم منذ بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير، وفق تعداد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأحصت المفوضية 4,244,595 لاجئًا أوكرانيًا، الثلاثاء، وهذا العدد يضمّ 38646 لاجئًا إضافيًا مقارنة بالعدد المعلن الأحد، في أكبر تدفق للاجئين بأوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
ووفقاً للمفوضية، نحو 90 في المئة من الذين فروا من أوكرانيا هم من النساء والأطفال، في حين لا تسمح السلطات الأوكرانية بمغادرة الرجال في سن القتال.
التصعيد وبداية الحرب
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير الماضي، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ولقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً في ظل الأزمة الإنسانية والاقتصادية وانتشار تداعياتها على مستوى العالم.