بيلاروسيا.. لوكاشنكو يعفو عن 30 سجيناً أدينوا بجرائم مرتبطة بتظاهرات
بيلاروسيا.. لوكاشنكو يعفو عن 30 سجيناً أدينوا بجرائم مرتبطة بتظاهرات
وقّع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو الجمعة مرسوما أصدر بموجبه عفوا عن 30 شخصا سجنوا بسبب مشاركتهم في تظاهرات، وفق ما أفاد موقع الرئاسة.
وأعلنت الرئاسة البيلاروسية في بيان العفو عن 14 امرأة و16 رجلا أدينوا بـ"جرائم مرتبطة بتظاهرات"، بدون أن تحدد أسماؤهم، من بينهم من يعانون "أمراضا خطيرة" ومسنّون، مؤكدة أن جميعهم "أقرّوا بذنبهم" وأظهروا "توبتهم الصادقة".
ووفق أرقام منظمة "فياسنا" غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان، هناك حوالي 1400 شخص مسجون في بيلاروس بسبب معارضتهم نظام ألكسندر لوكاشنكو في الجمهورية السوفياتية السابقة التي تعدّ أقل من 10 ملايين نسمة.
وقمع لوكاشنكو الذي يحكم البلاد منذ 30 عاما والمتحالف مع موسكو، احتجاجات حاشدة مؤيدة للديمقراطية بعد الانتخابات التي أجريت في 9 أغسطس 2020 والتي اتُّهمت فيها الحكومة بتزوير النتائج.
وفي نهاية يوليو، أصدر لوكاشنكو عفوا عن مواطن ألماني محكوم بالإعدام في بيلاروس، وأُطلق سراحه في الأول من أغسطس كجزء من عملية تبادل سجناء بين موسكو والغرب.
وأفادت "فياسنا" بأنه جرى إطلاق سراح 20 سجينا سياسيا في يوليو في بيلاروس بعدما أمضوا مدة عقوبتهم كما أفرج عن 20 آخرين بعدما "أعفي عنهم أو كانوا جزءا من صفقة تبادل".
ومطلع يوليو، قالت المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا التي تقيم في المنفى، إن أكثر من 200 سجين سياسي "في حالة صحية حرجة".
ولقي 6 سجناء سياسيين على الأقل حتفهم في السجون، وفقا لتيخانوفسكايا.
ويمضي زوجها سيرغي تيخانوفسكي عقوبة بالسجن لأكثر من 18 عاما بسبب انتقاداته للوكاشنكو.
وقالت المعارضة في مارس إنها لم تتواصل معه منذ أكثر من عام.