تباطؤ التحول الرقمي في إيطاليا بسبب نقص المتخصصين

حذر اتحاد الحرفيين الإيطالي “كونفارتيجياناتو” من أن التحول الرقمي للشركات الإيطالية يواجه خطر التباطؤ بسبب الصعوبة التي تواجه الشركات في العثور على موظفين مؤهلين، حسب وكالة أنباء “أنسامد”.

وأعلن اتحاد الحرفيين في دراسة حديثة عن حاجة الشركات الإيطالية إلى حوالي 699,000 موظف يتمتعون بمهارات رقمية متقدمة من الجيل الرابع، ولكنها غير قادرة على العثور على أكثر من نصفهم (51,8%) -أي ما يقدر بنحو 362,000 عامل قادرين على إدارة تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والإنترنت الصناعي (IoT) وتحليلات البيانات والواقع الافتراضي والمعزز وسلاسل الكتل.

وأشار إلى أن الوضع أكثر صعوبة بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، حيث لا تزال 54.9% من الوظائف التي تتطلب مثل هذه المهارات شاغرة.

التحوُّل الرقمي

التحوُّل الرقمي هو العملية التي تطبقها المؤسسة لدمج التكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات الأعمال. تغير هذه العملية بشكل أساسي الطريقة التي تقدم بها المؤسسة القيمة للعملاء. تعتمد الشركات تقنيات رقمية مبتكرة لإجراء تحوُّلات ثقافية وتشغيلية تتوافق بشكل أفضل مع متطلبات العملاء المتغيرة. 

ومن أمثلة التحوُّل الرقمي بدء الشركات في إنشاء حلول رقمية، مثل تطبيقات الجوَّال أو منصة التجارة الإلكترونية، وترحيل الشركات من البنية التحتية القائمة على أجهزة الكمبيوتر المحلية إلى الحوسبة السحابية، واعتماد الشركات للمستشعرات الذكية لخفض تكلفة التشغيل.

أهمية التحوّل الرقمي

يصف "مصطلح التحوّل الرقمي" كيفية تنفيذ الإجراءات والمهارات والتقنيات الجديدة للحفاظ على القدرة على المنافسة في عالم التكنولوجيا دائم التغير. وخلال فترة ما بعد الجائحة، يجب أن تكون لدى أي مؤسسة القدرة على التكيف السريع مع التغيرات مثل: ضغوطات فترة الدخول إلى السوق والاضطرابات المفاجئة في سلاسل التوريد التغيرات السريعة في تطلعات العملاء.

مزايا مبادرات التحوّل الرقمي

تحسين الإنتاجية وتحسين تجربة العملاء وتطوير تطبيقات وتدفقات عمل للأجهزة المحمولة واعتماد تقنية الاستشعار الذكي لأجل تتبع الطلبات وتنفيذها بطريقة أسرع وكذلك اعتماد الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع العملاء في الوقت الفعلي، وأيضا تحسين الدعم والخدمة المقدمين إلى العملاء باستخدام الأتمتة، وخفض التكاليف التشغيلية.