مصنع لقاحات ضد جدري القردة يتلقى طلباً لتوفير 440 ألف جرعة لقاح
مصنع لقاحات ضد جدري القردة يتلقى طلباً لتوفير 440 ألف جرعة لقاح
أعلنت شركة الأدوية الدنماركية بافاريان نورديك، أنها وقعت عقدا لتوفير 440 ألف جرعة من لقاحها ضد جدري القردة (إمبوكس) إلى "دول أوروبية لم يكشف عنها".
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت الأسبوع الماضي أن الانتشار السريع لسلالة جديدة أكثر خطورة من إمبوكس هي "كلايد 1 بي" بات الآن طارئة صحية عالمية وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة، وفق وكالة فرانس برس.
وقالت شركة بافاريان نورديك إن الطلبية كانت متوقعة وتم تضمينها في توقعات الشركة لهذا العام.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، بول تشابلن، في بيان للشركة إنه "تم التخطيط للطلبية الأخيرة ضمن إرشاداتنا الأساسية لهذا العام، وبذلك لن يؤثر الأمر على القدرة المتاحة لدعم الحكومات والمنظمات في الاستجابة للطارئة الصحية العالمية التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية والتي تثير قلقا دوليا بشأن إمبوكس".
وقالت شركة تصنيع اللقاحات الأسبوع الماضي إنها مستعدة لتوفير ما يصل إلى 10 ملايين جرعة من لقاحها ضد إمبوكس بحلول نهاية 2025.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى زيادة كبيرة في إنتاج اللقاحات، وقالت إن حملة التطعيم يجب أن تكون أولوية رئيسية للدول المتضررة.
وقالت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي الأسبوع الماضي، إنه سيتم توزيع حوالي 200 ألف جرعة في إفريقيا بفضل اتفاق مع الاتحاد الأوروبي وشركة بافاريان نورديك، التي تمت الموافقة على لقاحها للوقاية من جدري القردة منذ عام 2019.
وأعلنت فرنسا هذا الأسبوع أنها ستتبرع بمئة ألف جرعة من لقاح جدري القردة للدول التي سجلت إصابات، وقالت الولايات المتحدة إنها ستتبرع بخمسين ألف جرعة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي أبلغت عن أكثر من 16 ألف إصابة و500 حالة وفاة هذا العام.
في 15 أغسطس الجاري، أفادت السويد بأول حالة مؤكدة للإصابة بالسلالة كلايد 1 خارج إفريقيا.
وكان قد تم اكتشاف فيروس جدري القردة لأول مرة في عام 1958، وتم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بشرية به في إفريقيا في عام 1970.
وجدري القردة هو مرض فيروسي ينتشر بشكل أساسي في مناطق الغابات المطيرة الاستوائية في وسط وغرب إفريقيا، وينتقل عن طريق الاتصال بشكل وثيق مع شخص مصاب، أو عبر ملامسة حيوان مصاب أو مادة ملوثة بالفيروس، ويسبب الحمى والطفح الجلدي.