وزير الطاقة الأوكراني: أوكرانيا على مشارف أصعب شتاء في تاريخها

وزير الطاقة الأوكراني: أوكرانيا على مشارف أصعب شتاء في تاريخها

قال وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشنكو، إن أوكرانيا ربما تكون على وشك أصعب شتاء في تاريخها، وحث السكان على الاستعداد لانقطاع التيار الكهربائي لمدة طويلة وشراء المولدات.

وأشار غالوشينكو في مقابلة مع وسائل إعلام أوروبية، إلى أن الشتاء القادم سيكون أكثر صعوبة بالنسبة لنظام الطاقة الأوكراني من السابق. وأكد أنه سيتعين على السلطات استعادة جميع مرافق الطاقة المتضررة وفي نفس الوقت توفير الحماية لها بأنظمة الدفاع الجوي الواردة من الدول الغربية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها شنت أمس الاثنين هجوما واسع النطاق على مرافق البنية التحتية الحيوية للطاقة التي يستخدمها المجمع الصناعي العسكري الأوكراني.

وجاء في البيان: "هذا الصباح، شنت القوات المسلحة الروسية ضربة واسعة النطاق باستخدام أسلحة جوية وبحرية بعيدة المدى عالية الدقة على مرافق البنية التحتية والطاقة ذات الأهمية البالغة لعمل المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا".

وأضاف البيان: "كانت أهداف الضربة محطات كهربائية فرعية في مناطق كييف وفينيتسا وجيتومير وخميلنيتسكي ودنيبروبيتروفسك وبولتافا ونيكولايف وكيروفوغراد وأوديسا".

وبدأت القوات المسلحة الروسية شن هجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم، وتستهدف الضربات الروسية منذ ذلك الحين منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.

الأزمة الروسية الأوكرانية

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير 2022، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير 2022، شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

عقوبات اقتصادية     

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ومنذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير، سُجّل أكثر من 8 ملايين لاجئ أوكراني في أنحاء أوروبا، بينما نزح قرابة 7 ملايين ضمن البلاد، وفق تقديرات الأمم المتحدة.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية