خلال يومين.. حادثة إطلاق نار ثانية تستهدف متعاقداً مع اليونيفيل

خلال يومين.. حادثة إطلاق نار ثانية تستهدف متعاقداً مع اليونيفيل

أفادت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بإصابة مقاول كان في طريقه لتقديم خدمات للكتيبة الإسبانية التابعة لليونيفيل، برصاص بالقرب من سردا. وذكرت البعثة أن حفظة السلام نقلوا الشخص المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي عن أسفه إزاء الحادثة التي قال إنها تعد الثانية من نوعها خلال يومين، التي يصاب فيها مقاول يدعم قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل برصاص وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

علاوة على ذلك، تعرضت مركبة تابعة لليونيفيل تقل حفظة سلام في المنطقة نفسها لأضرار طفيفة يوم الاثنين الماضي عندما ضربت رصاصة الأرض مما تسبب في تطاير الحجارة التي أصابت المركبة.

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة من جديد ضرورة أن تمتثل كافة الجهات الفاعلة ذات الصلة لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك قواعد القانون الدولي الإنساني المعمول بها، مشددا على ضرورة احترام المدنيين وحمايتهم، ناهيك عن قوات حفظ السلام.

وقال إن البعثة تواصل الاتصال بالجهات الفاعلة ذات الصلة على جانبي الخط الأزرق في محاولة لتهدئة الموقف، داعيا إلى سلامة وأمن الموظفين الأمميين.

منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان يقول إنها "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى تحركات مقاتليه.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 609 أشخاص على الأقل في لبنان، بينهم 394 من حزب الله و132 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات رسمية ونعي حزب الله ومجموعات أخرى.

وفي إسرائيل، أحصت السلطات مقتل 24 عسكريا و26 مدنيا على الأقل، بينهم 12 قتلوا في الجولان السوري المحتل.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية