6 جرحى بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكباً رسمياً في جنوب سوريا

6 جرحى بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكباً رسمياً في جنوب سوريا

 

أصيب 6 أشخاص الأربعاء بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبا رسميا في محافظة درعا في جنوب سوريا، وفق ما أفادت وزارة الداخلية.

وأوردت الوزارة في بيان “أصيب 6 أشخاص إصابات طفيفة نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية، وذلك أثناء عودة محافظ درعا ومسؤول في حزب البعث وقائد الشرطة من جولة خدمية في مدينة الحراك” في ريف درعا الشرقي.

ولم تحدد وزارة الداخلية هوية المصابين، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الجرحى من عناصر قوى الأمن الداخلي المرافقين لموكب المحافظ.

وتُعدّ محافظة درعا التي شكّلت مهد الاحتجاجات الشعبية ضد السلطات في دمشق عام 2011، المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها جميع مقاتلي الفصائل المعارضة بعد استعادة القوات الحكومية السيطرة عليها في يوليو 2018، إذ وضع اتفاق تسوية رعته موسكو حدّا للعمليات العسكرية وأبقى على وجود مقاتلين معارضين احتفظوا بأسلحة خفيفة.

ولم تنتشر القوات الحكومية في كافة أنحاء المحافظة.

منذ ذاك الحين، طغت الفوضى الأمنية وتفلت السلاح على المشهد في المحافظة. إذ تكرر وقوع تفجيرات وعمليات إطلاق نار طالت القوات الحكومية أو اغتيالات طالت موالين أو معارضين سابقين وحتى مدنيين عملوا لدى مؤسسات حكومية، وتبنى تنظيم داعش الإرهابي تنفيذ عمليات عدة منها.

وشهدت مدينة درعا وريفها صيف 2021 تصعيداً عسكرياً بين القوات الحكومية ومسلحين محليين، تم عقبه إخراج دفعة من المقاتلين الرافضين للتسوية بينما انضم آخرون إلى صفوف الجيش.

وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ العام 2011، تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية