"خطوة تكرس الكراهية".. زاخاروفا: سنرد على العقوبات المفروضة على الصحفيين الروس بحسم

"خطوة تكرس الكراهية".. زاخاروفا: سنرد على العقوبات المفروضة على الصحفيين الروس بحسم

اعتبرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن العقوبات المفروضة على الصحفيين الروس خطوة تكرس للكراهية، مشددة على أن الرد الروسي في هذا الشأن سيكون حاسما.

ووصفت زاخاروفا، العقوبات الأخيرة بأنها "شكل من أشكال الضغط الأمريكي على الصحفيين الروس، وأنها خطوة أخرى لتكريس كراهية روسيا من جانب واشنطن"، بحسب ما ذكرت وكالة "تاس" الروسية.

وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أنه "تم الكشف عن بعض قوائم الصحفيين، وبعض القوائم لم يتم الكشف عنها مطلقا، إنهم يعرفون أننا سنرد، كما رددنا على قرارات المفوضية الأوروبية من قبل".

وقالت زاخاروفا: "إنهم يلجؤون إلى تقنيات هجينة وهي الإضرار بأنشطة وسائل الإعلام الروسية، والتضييق على جميع الصحفيين الذين يعملون مع وسائل إعلام روسية، بحجة التدخل الروسي الزائف في الانتخابات الأمريكية".

في 4 سبتمبر الجاري، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، عن فرض عقوبات على رئيسة تحرير قناة RT التلفزيونية، مارغريتا سيمونيان، ونائبيها إليزافيتا برودسكايا وأنطون أنيسيموف.

كما شملت العقوبات الأمريكية، نائب رئيس خدمة البث الإخباري لقناة RT أندريه كياشكو، ورئيس قسم مشاريع الإعلام الرقمي قسطنطين كلاشينكوف، وكذلك الموظفة في قسم مشاريع الإعلام الرقمي، يلينا أفاناسييفا.

وبحسب الخارجية الروسية، تزعم الولايات المتحدة الأمريكية، دون دليل، وجود "تأثير عدائي" مزعوم على الانتخابات الرئاسية في البلاد، وقد رفضت السلطات الروسية مرارا مثل هذه الادعاءات الأمريكية.

الانتخابات الأمريكية 2024

الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 ستكون واحدة من أكثر الأحداث السياسية العالمية متابعة، وهي مهمة لأمريكا والعالم بسبب التأثير الكبير للسياسات الأمريكية على الساحة الدولية.

من المقرر أن تُعقد الانتخابات الرئاسية في الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، وفقًا للدستور الأمريكي.

 تُعقد الانتخابات الرئاسية كل أربع سنوات في أول يوم ثلاثاء من شهر نوفمبر.

ويبرز اسم الرئيس السابق دونالد ترامب كمرشح أساسي للانتخابات عن الحزب الجمهوري، ورغم التحديات القانونية التي واجهها، لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة بين قاعدة الحزب الجمهوري، وتنافسه عن الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.

لا يزال الاقتصاد الأمريكي قضية رئيسية في الانتخابات، حيث يبحث الناخبون عن استقرار مالي وتعافٍ من تداعيات جائحة كورونا، مع تضخم الأسعار والبطالة التي تشكل تحديات مستمرة، ويُتوقع أن يكون النقاش حول البيئة والتغير المناخي من القضايا الرئيسية، خصوصًا بين الناخبين الشباب، وتبقى قضايا الرعاية الصحية والتأمين الصحي موضوعًا حيويًا، خاصة مع تطورات الرعاية الصحية بعد جائحة كوفيد-19.

ومن بين الملفات المهمة تأتي مسألة الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود لتكون موضوعًا حيويًا للنقاش، وخاصة بين الجمهوريين، بالإضافة إلى سياسات الولايات المتحدة تجاه الصين وروسيا، وكذلك الدور الأمريكي في الحرب الأوكرانية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية