بينهم 3 مدنيين.. غارات إسرائيلية تقتل 7 أشخاص بوسط سوريا

بينهم 3 مدنيين.. غارات إسرائيلية تقتل 7 أشخاص بوسط سوريا

شن سلاح الجو الإسرائيلي عدة غارات على مواقع عسكرية في وسط سوريا، ليل الأحد/ الاثنين، مما أدى إلى مقتل 7 أشخاص على الأقل بينهم ثلاثة مدنيين.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية أدت إلى مقتل 4 عسكريين مجهولي الهوية و3 مدنيين كانوا بالقرب من المنطقة المستهدفة، وفق وكالة فرانس برس.

وبحسب المرصد السوري فقد أدت الغارات التي دمرت مباني عسكرية بعد استهدافها بشكل مباشر، إلى إصابة 15 شخصا آخرين في الموقع المستهدف.

وأشار المرصد إلى أن الدفاعات السورية حاولت التصدي للهجوم الإسرائيلي الذي جرى تنفيذه من خلال 3 هجمات، إلا أن الهجمات الإسرائيلية تمكنت من إصابة مواقع عسكرية في ريف حماة الغربي، حيث تتواجد قوات إيرانية وخبراء في تطوير الأسلحة.

وفي تفاصيل الهجوم، قال المرصد السوري، إن الهجمات الإسرائيلية العنيفة استهدفت منطقة البحوث العلمية في حماة، ومنطقة الزاوي بريف مصياف، وموقع ثالث على طريق مصياف – وادي العيون، والموقع الأخير في منطقة حير عباس.

وذكرت الوكالة السورية الرسمية "سانا"، أن الهجوم الإسرائيلي تسبب في مقتل 5 أشخاص وإصابة 19 آخرين بعضهم حالته حرجة، مشيرة إلى أن الهجوم استهدف عدة مواقع في محيط مصياف.

وقال مصدر عسكري سوري، إن الدفاعات الجوية تعاملت مع الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف عددا من المواقع العسكرية، ونجحت في إسقاط عدد من الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها.

هجمات إسرائيلية سابقة

وبحسب المرصد السوري، فقد قتل في نهاية أغسطس الماضي ثلاثة مقاتلين موالين لإيران في هجمات إسرائيلية استهدفت مواقع يتمركز فيها الجيش السوري وقوات تابعة لحزب الله اللبناني في وسط سوريا.

وشنت إسرائيل مئات الضربات الجوية على سوريا منذ بدء النزاع في البلاد في العام 2011، مستهدفة قوات تابعة للجيش السوري وأهدافا تابعة لإيران وحزب الله اللبناني الحليفين لسوريا.

ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة، كثف الطيران الحربي الإسرائيلي الهجمات ضد أهداف سورية وإيرانية أو تابعة لحزب الله اللبناني متواجدة في سوريا.

ولا تتبنى إسرائيل عادة الهجمات التي تنفذها ضد قوات سورية أو إيرانية متواجدة على الأراضي السورية، لكنها تؤكد باستمرار أنها ستتصدى لمحاولات بناء قوات إيرانية أو تواجدها في سوريا.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية