24 محتجزة.. نادي الأسير: ارتفاع أعداد المعتقلات إدارياً في سجون إسرائيل
24 محتجزة.. نادي الأسير: ارتفاع أعداد المعتقلات إدارياً في سجون إسرائيل
كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد المعتقلات إداريًا في سجون الجيش الإسرائيلي إلى 24 أسيرة، وذلك بعد تحويل ثلاث منهن من الخليل للاعتقال الإداري.
وقال النادي -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- إن المعتقلات الثلاث أصدر الجيش الإسرائيلي بحقهن أوامر إدارية لمدة 4 أشهر، وهن معتقلات منذ تاريخ بداية الشهر الجاري، مشيرا إلى أن عدد المعتقلات في سجون إسرائيل يبلغ نحو 95 أسيرة.
وأوضح النادي في بيانه أن هذه الإحصائية تتضمن فقط المعلومات لدى المؤسسات، وأن غالبيتهنّ محتجزات في سجن "الدامون"، ومنهنّ ثلاث من غزة، من بينهنّ أم وابنتها، إلا أنّه لا يتضمن كل المعتقلات من غزة والمحتجزات في المعسكرات التابعة لجيش إسرائيل، ولا توجد تفاصيل عن أعدادهنّ، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسريّ عن أعداد كبيرة من معتقلي غزة، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أصدر بعد السابع من أكتوبر الماضي ما يزيد على 8872 أمر اعتقال إداري، وشملت جميع الفئات بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السّن، عدا عن الفئة الأبرز من الأسرى السابقين الذين أمضوا سنوات رهن الاعتقال الإداري.
وفي وقت سابق، جدد نادي الأسير الفلسطيني، مطالبته هيئة الأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي محايد بشأن جرائم التعذيب والقتل التي نفّذها الاحتلال بحق المعتقلين في سجونه.
وأشار إلى أن عمليات التعذيب بحق المعتقلين أُثبتت بعشرات الشهادات التي وثّقتها المؤسسات المختصة على مدار الفترة الماضية، سواء من خلال الطواقم القانونية التي تزورهم، أو الشهادات التي حصلت عليها من المفرَج عنهم، وكان من ضمن تلك الشهادات إفاداتٌ لعدد من المعتقلين حول قيام الوزير المتطرف بن غفير خلال زيارته السجون بالدوس على رؤوسهم، وتصوير عمليات إذلالهم وتعذيبهم والتنكيل بهم.
كما طالب المنظومة الحقوقية الدولية باستعادة دورها الحقيقي واللازم؛ لحماية وجودها كمنظومة أمام ما يقترفه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ممنهجة في إطار حرب الإبادة، وعمليات المحو.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون إسرائيل حتى بداية سبتمبر 2024، أكثر من 9900، وهذا المعطى لا يشمل معتقلي غزة كافة، الموجودين في المعسكرات التابعة للجيش الإسرائيلي.