مقتل فلسطيني وإصابة 11 واعتقال آخرين في اقتحام الجيش الإسرائيلي لرام الله
مقتل فلسطيني وإصابة 11 واعتقال آخرين في اقتحام الجيش الإسرائيلي لرام الله
قتل شاب فلسطيني وأصيب 11 آخرون على الأقل في مواجهات اندلعت ليل الأربعاء/ الخميس، في بلدة سلواد شمال محافظة رام الله والبيرة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بوفاة الشاب عمر محمد عليان، البالغ 20 عاماً، بعد إصابته برصاص حي في الصدر أطلقته القوات الإسرائيلية عقب دخولهم بلدة سلواد شمال شرق رام الله والبيرة.
وقالت وزارة الصحة إن مجمع فلسطين الطبي استقبل شابًا مصابًا بإصابة متوسطة بالرصاص الحي في الكتف من بلدة سلواد، ووصفت حالته بالمستقرة، فيما أصيب 5 آخرون بجروح مختلفة، بحسب بيان الوزارة.
وكشف إسعاف بلدة سلواد عن وجود 5 إصابات على الأقل في مركز سلواد الطبي، الذي حاصرته القوات الإسرائيلية الليلة الماضية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأنه جرى أيضا القبض على 3 شبان بعد اقتحام القرية للمرة الثانية، وهم عبدالفتاح حماد، وخالد إياد حامد، وأحمد عبدالله حامد.
وتابعت أن القوات الإسرائيلية أطلق قذيفة تجاه منزل عائلة خالد الطاعوج لم يكن أصحابه يتواجدون فيه، ولم يصب أحد بأذى داخل المنزل.
وقالت مصادر طبية في القرية، إنها سجلت إصابة خطيرة برصاص القوات الإسرائيلية، وعدداً من الإصابات بالرصاص الحي، وتم نقل الإصابات بالتعاون بين إسعاف سلواد وإسعاف الهلال الأحمر للمستشفيات في مدينة رام الله.
وقال شهود عيان في بلدة سلواد، إن إحدى سيارات أمنية إسرائيلية دهست أحد الشبان في القرية، قبل محاصرة منزل جديد في القرية للقبض على من فيه من شباب.
مواجهات في نابلس
وأصيب عدد من الفلسطينيين، الأربعاء، واعتقل آخرون خلال اقتحام القوات الإسرائيلية عدة بلدات وقرى في نابلس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وكشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن أن القوات الإسرائيلية اقتحمت فجر الأربعاء، بلدات بيتا واللبن الشرقية وعوريف جنوب نابلس، إضافة إلى المنطقة الشرقية من مدينة نابلس لحماية المستوطنين المقتحمين لقبر النبي يوسف.
وأطلقت القوات الإسرائيلية، خلال عملية الاقتحام الرصاص وقنابل الغاز باتجاه المواطنين الذين حاولوا التصدي لها.
استمرار الصراع
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.