«بينهم 5 نساء».. إعلان القائمة النهائية للمتأهلين الستة لجائزة بوكر 2024

أعلنت لجنة تحكيم جائزة بوكر 2024 الأدبية الشهيرة، عن قائمة المتأهلين الستة النهائية، التي تضم خمس كاتبات من بين المرشحين الستة. 

وتعد هذه الجائزة واحدة من أعرق الجوائز الأدبية العالمية، وينتمي المتنافسون المتأهلون هذا العام إلى دول مختلفة، بما في ذلك المملكة المتحدة، وكندا، والولايات المتحدة، وأستراليا، ولأول مرة، هولندا، وفق وكالة "فرانس برس".

وفقًا لما أعلنه رئيس لجنة التحكيم، الكاتب الإنجليزي وفنان الخزف إدموند دي وال، فإن الروايات المختارة تتميز بكونها "ألهمتنا بطرق متعددة"، حيث أشار إلى أن هذه الكتب حفزت الأعضاء على القراءة المستمرة، ودفعتهم للتفاعل مع الأصدقاء لمناقشتها، بالإضافة إلى إلهامهم للإبداع في مجالات مثل الكتابة والموسيقى.

ومن بين المتأهلين الكاتبة الأميركية رايتشل كوشنر بروايتها "كرييشن لايك"، التي تدور حول جاسوس يتسلل إلى مجموعة ناشطين بيئيين. كما شملت القائمة سامانثا هارفي من بريطانيا عن روايتها "أوربيتال"، التي تروي قصة ستة رواد فضاء في محطة الفضاء الدولية.

أما يائيل فان دير فودن، فهي أول كاتبة هولندية تصل إلى النهائيات، بروايتها "The Safekeep"، التي تدور أحداثها حول دراما عائلية بعد الحرب العالمية الثانية. 

كما ضمت القائمة الكندي بيرسيفال إيفريت عن روايته "جيمس"، والكندية آن مايكلز عن "هيلد"، والأسترالية شارلوت وود عن "ستون يارد ديفوشنال".

تفتح أبواب النجاح والشهرة

الجائزة تُعد فرصة عظيمة للكتّاب، إذ تفتح أمام الفائزين أبواب النجاح والشهرة في عالم الأدب، وسيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة التي تبلغ قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني في حفل سيقام في لندن في 12 نوفمبر المقبل.

تاريخيًا، ساعدت جائزة بوكر في تسليط الضوء على أعمال العديد من الكتاب العالميين، من بينهم سلمان رشدي ومارغريت أتوود. 

جائزة بوكر لعام 2023

وفي العام الماضي 2023، حصل الكاتب الأيرلندي بول لينش على الجائزة عن روايته "بروفيت سونغ".

وتعتبر رواية "بروفيت سونغ" للكاتب الأيرلندي بول لينش، التي فازت بجائزة بوكر لعام 2023، واحدة من الأعمال الأدبية التي لاقت استحسانًا كبيرًا لنظرتها العميقة والمؤثرة على عالمنا المعاصر. 

تستكشف الرواية موضوعات الدكتاتورية، والقمع السياسي، وتأثير ذلك على العائلات والمجتمع من خلال سرد ملحمي مؤلم.

تدور أحداث الرواية في أيرلندا المستقبلية، حيث يتحول النظام السياسي إلى نظام قمعي مع تصاعد التطرف السياسي.