ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في الفلبين إلى 121 قتيلاً

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في الفلبين إلى 121 قتيلاً
فيضانات الفلبين

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في الفلبين إلى 121 قتيلا على الأقل، جراء أول عاصفة تضرب البلاد هذا العام، والتي أسفرت أيضا عن نزوح أكثر من 200 ألف شخص.

وبحسب تصريحات لمسؤولين فلبينيين، اليوم الخميس، فإن معظم القتلى من مدينة بايباي في إقليم ليتي على بعد 599 كيلومترا جنوب مانيلا، حيث تم انتشال 81 جثة من انهيارات أرضية، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وذكرت الشرطة أن 31 شخصا لقوا حتفهم أيضا جراء انهيارات أرضية وفيضانات في بلدة أبويوج القريبة.

وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، إنه تم تسجيل 9 وفيات أخرى من 6 أقاليم متضررة من العاصفة الاستوائية ميجي التي ضربت الساحل الشرقي للفلبين في 10 إبريل، متسببة في هطول أمطار غزيرة.

وأصيب أكثر من 240 شخصا بجروح، في حين أجبر حوالي 204 آلاف من السكان على الفرار من منازلهم، مع اجتياح مياه الفيضانات القرى وانهيار جبال غمرتها الأمطار في المجتمعات.

وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، إن العاصفة ألحقت أضرارا بمنازل ومحاصيل وماشية وبنية تحتية تقدر قيمتها بنحو 137 مليون بيزو (نحو 2.6 مليون دولار أمريكي).

وأشار مسؤولون إلى أنه تم الإبلاغ عن حدوث نحو 200 فيضان بمناطق مختلفة في محافظات وسط البلاد وجنوبها خلال الأيام القليلة الماضية، ما أدى إلى نزوح آلاف الأسر، تم نقل بعضهم إلى ملاجئ الطوارئ، بينما أنقذ خفر السواحل والشرطة ورجال الإطفاء بعض القرويين في المجتمعات التي غمرتها الفيضانات.

ووصلت العاصفة الاستوائية "ميجي"، والتي يطلق عليها محليا "أجاتون"، إلى الساحل الشرقي للبلاد يوم الأحد، ما أدى إلى هطول أمطار غزيرة تسببت في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية في المناطق المتضررة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

ويضرب الفلبين، كل عام، ما لا يقل عن 20 عاصفة وإعصاراً، معظمها خلال موسم الأمطار الذي يبدأ في شهر يونيو. 

ودمر إعصار "راي" الذي ضرب الفلبين في ديسمبر الماضي، البنية التحتية وسبل العيش على نطاق مماثل، مما أجبر 2.7 مليون شخص على ترك منازلهم، وفقا لتقرير المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الفلبين.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية