«للمرة الأولى».. جوائز الأوسكار للطلاب تُقام خارج الولايات المتحدة
«للمرة الأولى».. جوائز الأوسكار للطلاب تُقام خارج الولايات المتحدة
للمرة الأولى في تاريخها، ستقام النسخة المقبلة من حفل توزيع جوائز الأوسكار للطلاب خارج الولايات المتحدة، حيث تحتضن العاصمة البريطانية لندن هذا الحدث في 14 أكتوبر.
يأتي هذا القرار في إطار مساعي أكاديمية الأوسكار للتجديد والتوسع، بعد سنوات من التغييرات في بنيتها وأعضائها.
أكاديمية الأوسكار، التي واجهت في السنوات الماضية انتقادات بشأن هيمنة البيض على جوائزها، عمدت إلى زيادة تنوع أعضائها، بما في ذلك ضم عدد أكبر من الأعضاء غير الأمريكيين.
ومن المقرر أن يتم خلال الحفل تكريم عدة أفلام مميزة، بما في ذلك الفيلم الفرنسي القصير "أو روفوار مون موند" الذي يحكي قصة رجل يرتدي بزة سمكة عملاقة في مدينة يسقط عليها نيزك.
ومن بين الأفلام الأخرى عمل تايواني عن الحياة الجنسية للمراهقين، وكذلك فيلم قصير تدور أحداثه خلال فترة وباء الطاعون عام 1910 في الصين، بالإضافة إلى فيلم وثائقي أُنتج في مخيم للاجئي الروهينغا في بنغلاديش.
وستُمنح الأفلام الفائزة ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في فئاتها المختلفة.
النسخة الحادية والخمسون من جوائز الأوسكار للطلاب الأولى من نوعها التي تقام بالكامل خارج الولايات المتحدة، وهو قرار يعكس الطابع العالمي المتزايد لأكاديمية الفنون والعلوم.
من بين الأعضاء الجدد للأكاديمية هذا العام، أكثر من نصفهم دوليون، بما في ذلك المخرجة الفرنسية جوستين ترييه والممثلة الألمانية ساندرا هولر.
تاريخياً، لقيت جوائز الأوسكار للطلاب اهتماماً كبيراً في هوليوود، ومن بين الفائزين السابقين بها أسماء لامعة مثل سبايك لي وبيت دكتر وروبرت زيميكيس وكاري فوكوناغا.