«صعوبة الوصول للخدمات الأساسية».. الصحة العالمية: واحد من كل 7 مراهقين يعاني اضطرابات عقلية

«صعوبة الوصول للخدمات الأساسية».. الصحة العالمية: واحد من كل 7 مراهقين يعاني اضطرابات عقلية

يعاني واحد على الأقل من كل سبعة من الشباب من اضطراب عقلي، وفقًا لتحذير، صدر اليوم الاثنين، عن منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، التي ناشدت توفير استثمارات أكبر لمساعدة ما يقرب من 1.3 مليار مراهق على مستوى العالم.

تكلفة باهظة

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الفشل في معالجة الصحة العقلية والجنسية والإنجابية للمراهقين ستكون له "عواقب خطيرة تهدد حياة الشباب".

كما سيترتب على ذلك تكلفة باهظة للمجتمع، وهو ما يبرر استثمارًا عامًا كبيرًا من الحكومات في جميع أنحاء العالم.

وأشار تيدروس إلى أن فقر الدم بين الفتيات المراهقات لا يزال "منتشراً" وبمستويات مماثلة لتلك التي كانت في عام 2010، في حين أن ما يقرب من واحدة من كل 10 مراهقات تعاني السمنة.

عواقب صحية 

وتشهد الأمراض المنقولة جنسياً -بما في ذلك الزهري، والكلاميديا، والهربس التناسلي- التي تحدث عادة بين الشباب، ارتفاعاً أيضاً.

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية إن ترك هذه الأمراض دون علاج قد يؤدي إلى "عواقب صحية تستمر مدى الحياة"، مستشهدا ببيانات جديدة.

وتحدث تيدروس أيضًا ضد محاولات "التراجع" عن وصول الشباب إلى الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية والتربية الجنسية ردًا على المعارضة المتزايدة للمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان.

وقال إن أي سياسات تقييدية لسن الرشد تحد من قدرة الشباب على الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك الخدمات الخاصة بالأمراض المنقولة جنسياً وفيروس نقص المناعة البشرية.

صحة وحقوق الشباب 

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن مرحلة المراهقة هي مرحلة فريدة وحاسمة في تطور الإنسان، وتتضمن تحولات جسدية وعاطفية واجتماعية كبرى، وهي نافذة محورية لوضع الأسس طويلة الأجل للصحة الجيدة.

وقال تيدروس إن "تعزيز وحماية صحة وحقوق الشباب أمر ضروري لبناء مستقبل أفضل لعالمنا".

وأوضح أنه “على العكس من ذلك، فإن الفشل في معالجة التهديدات الصحية التي يواجهها المراهقون -بعضها قديم، وبعضها ناشئ- لن يؤدي إلى عواقب وخيمة تهدد حياة الشباب أنفسهم فحسب، بل سيخلق تكاليف اقتصادية متصاعدة”.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية