تشاد.. مشروع أمميّ لتحسين نتائج "التعليم الأساسي"

وافق البنك الدولي على منحة بقيمة 150 مليون دولار من المؤسسة الدولية للتنمية، لدعم تحسين نتائج التعلم في التعليم الأساسي في تشاد.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي للبنك الدولي، يهدف المشروع إلى تحسين نتائج التعلم في تشاد إلى زيادة الوصول إلى التعليم الابتدائي، مع التركيز أيضًا على جودة التدريس في مجالات القراءة والكتابة والحساب من خلال إصلاحات نظام التطوير المهني المستمر للمعلمين ومن خلال بناء قدرات المعلمين ومديري المدارس، وموظفي الدعم التربوي.

ويهدف المشروع أيضًا إلى توفير أدوات رقمية للتربية الفعالة وتوسيع استخدام تعليم اللغة الأم في حوالي 1200 مدرسة، كما سيعزز جودة التدريس في 5 مؤسسات ثنائية اللغة لتدريب المعلمين (ENIB)، بالإضافة إلى ذلك، سيساعد المشروع في بناء قدرات أنظمة الإدارة مثل إدارة التعليم ونظام المعلومات وإدارة الموارد البشرية.

وقال مدير مكتب البنك الدولي في تشاد، راسيت بيرتيف: "يتجاوز المشروع عمليات التعليم السابقة للبنك الدولي من خلال إدخال شروط قائمة على الأداء (PBCs) ستُستخدم لتعزيز أنظمة دمج معلمي المجتمع في القطاع العام وتحسين الإدارة والتمويل على المدى الطويل لهذه الأنظمة".

وأوضح أنه سيتم استخدام الشروط المستندة إلى الأداء لضمان أن تتحمل الحكومة المسؤولية الدائمة لإدارة المعلمين المجتمعيين بعد إغلاق المشروع.

وسيعزز المشروع توظيف وتمويل معلمي المدارس الابتدائية، وبشكل أكثر تحديدًا، معلمي المجتمع من خلال خيارين: سيتم دمج 2000 معلم مجتمعي من الفئة 2 تدريجيًا في الخدمة المدنية، 50% منهم نساء، و10800 آخرون سيتلقون دعم الدولة خلال فترة المشروع الخمس سنوات.

ومن حيث الوصول العادل، سيدعم المشروع المدارس العامة والمجتمعية في 3 مجالات: توفير البنية التحتية للمدارس الأساسية للمجتمعات التي تفتقر إلى هذه المرافق، توسيع المساحات في المدارس القائمة للمساعدة في التخفيف من الاكتظاظ في الفصول الدراسية، ودروس تقوية للأطفال خارج المدرسة، وكذلك للأطفال المتخلفين والمعرضين لخطر التسرب من المدرسة.

سيستفيد حوالي 2.8 مليون طالب مسجلين في المدارس الابتدائية العامة والمجتمعية من القدرة المعززة لـ31500 معلم ومدير وموظف دعم تربوي، وسيستفيد حوالي 3.2 مليون طالب من زيادة الوصول العادل إلى بيئات تعليمية جيدة ومساحات مغطاة موسعة، لاستخدامها لاستيعاب الأطفال من الفصول الدراسية المكتظة.

يذكر أن المؤسسة الدولية للتنمية (IDA)، التابعة للبنك الدولي، تأسست في عام 1960، وهي تساعد أفقر بلدان العالم من خلال تقديم المنح والقروض منخفضة الفائدة أو بدون فائدة للبرامج التي تعزز النمو الاقتصادي، وتحد من الفقر، وتحسن الظروف المعيشية.

وتعد المؤسسة الدولية للتنمية أحد أكبر مصادر المساعدة لمليار ونصف المليار شخص الذين يعيشون في أفقر 75 دولة في العالم، 39 منها في إفريقيا، ويبلغ متوسط ​​ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية حوالي 18 مليار دولار، على مدى السنوات الثلاث الماضية، ذهب حوالي 54% منها إلى إفريقيا.