«أسقط قتلى وجرحى».. قصف إسرائيلي على خيام ومراكز إيواء النازحين في غزة

«أسقط قتلى وجرحى».. قصف إسرائيلي على خيام ومراكز إيواء النازحين في غزة

 

واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم الخميس قصف خيام ومراكز إيواء النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط المزيد من القتلى والجرحى.

قصف منازل وخيام النازحين

استهدف الجيش الإسرائيلي منازل وخيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع، متسببًا في مجازر بحق العائلات الفلسطينية، واستهدفت المدفعية الإسرائيلية مدرسة "بنات النصيرات" التي كانت تؤوي نازحين في المخيم الجديد شمال النصيرات في وسط قطاع غزة، فيما أُجبرت طواقم الإسعاف على الانسحاب بعد تعرضها للقصف خلال محاولاتها إنقاذ الجرحى.

وفي محافظة دير البلح، قتل فلسطيني وأصيب آخرون نتيجة قصف خيمة للنازحين غربي المحافظة، وفي خان يونس، جنوبي القطاع، قتل ثلاثة فلسطينيين، ولا يزال آخرون تحت الأنقاض بعد قصف منزل في المنطقة.

وفي مدينة غزة، أُصيب عدد من الفلسطينيين إثر قصف منزل في بلدة جباليا، وتم نقلهم إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان، وفي مخيم جباليا، انتشلت طواقم الإسعاف جثمان امرأة وتسع إصابات بعد قصف الاحتلال لمنزل في شارع اليفاوية.

كما قتل سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون في مخيم البريج، نتيجة قصف منزل لعائلة السعود شرقي المخيم، في سلسلة الهجمات التي تستهدف النازحين والمناطق السكنية في القطاع.

هجمات جوية وبرية

وتشن إسرائيل هجوما جويا وبريا على غزة منذ أكتوبر الماضي، وتعهدت بتدمير حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شن مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر 2023 هجوما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

فيما أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى مقتل أكثر من 41 ألف شخص في القطاع، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 95 ألف جريح، وأغلب الضحايا نساء وأطفال، وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة وفقا للسلطات الصحية في غزة وتُجرى حاليا مفاوضات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها سكان القطاع جراء الحرب.

وتتجاهل تل أبيب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء الحرب فوراً وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة رغم خسائرها الكبيرة في الحرب مادياً وبشرياً.

 


موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية