«يقول كلاماً لطيفاً بيدٍ ويخرب الصفقة بأخرى».. أهالي الرهائن يهاجمون نتنياهو

«يقول كلاماً لطيفاً بيدٍ ويخرب الصفقة بأخرى».. أهالي الرهائن يهاجمون نتنياهو
نتنياهو

عبر أهالي الرهائن الإسرائيليين في غزة عن غضبهم من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة أمس الجمعة، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال أهالي المختطفين في رسالة مشتركة "أهالي المختطفين، سمعنا جميعا الشعارات الجوفاء حول سبت المختطفين التي نشرها نتنياهو أمس في الأمم المتحدة. بيد يقول نتنياهو كلاماً لطيفاً، وباليد الأخرى يفسد الصفقات ويحكم على المخطوفين بالإعدام".

وأضافوا “كيف يقول نتنياهو على مسرح الأمم المتحدة إننا ننتصر إذا كان لا يزال هناك 101 رهينة يتعرضون للتعذيب ويموتون في أنفاق الموت في غزة؟ النظام الجديد في الشمال لا يمكن أن يشمل التخلي عن المخطوفين في الجنوب".

وبالأمس قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه كان ينوي في الأصل عدم الحضور إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، ولكن بعد سماع "الأكاذيب والافتراءات" الموجهة ضد بلاده من قبل زعماء آخرين، قرر أنه يجب أن يأتي "ويصحح الأمور".

وأضاف "قررت المجيء إلى هنا للتحدث باسم شعبي، ولأتحدث باسم بلدي، ولأتحدث عن الحقيقة"، مؤكدا أن إسرائيل تتوق إلى السلام.

وفي كلمته، قال نتنياهو إن بلاده اضطرت في أعقاب هذا الهجوم للدفاع عن نفسها على 6 جبهات أخرى، نظمتها إيران في لبنان واليمن وسوريا والعراق.

ورفع نتنياهو خريطتين، وقارن بين "نعمة" التنمية لإسرائيل و"شركائها العرب" و"لعنة" نفوذ إيران في المنطقة، محذرا من أن "إيران تسعى إلى فرض تطرفها خارج الشرق الأوسط وتهدد العالم أجمع".

وقال نتنياهو "عندها فقط يمكننا ضمان أن تكون هذه الجولة من القتال هي الأخيرة"، مضيفا أن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا إذا استسلمت حماس وأطلقت سراح جميع الرهائن.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية