ماليزيا.. إغلاق 333 محطة كهرباء في عدة ولايات جراء الفيضانات

ماليزيا.. إغلاق 333 محطة كهرباء في عدة ولايات جراء الفيضانات

أعلنت شركة الكهرباء الماليزية، عن إغلاق 333 محطة كهربائية فرعية في عدة ولايات بشكل مؤقت بسبب عوامل تتعلق بالسلامة، جراء الفيضانات.

 

وقال رئيس الشركة، إنه سيتم توفير إمدادات الكهرباء من خلال المولدات المحمولة في مراكز الإجلاء المؤقتة.

 

وتسببت الفيضانات في إجلاء أكثر من 29 ألف شخص في ماليزيا، الأحد، بسبب أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ سبع سنوات، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.

 

وتسببت الأمطار الغزيرة التي تهطل منذ الجمعة في هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا، بفيضان أنهار وغمر المناطق الحضرية واضطراب حركة المرور على الطرق الرئيسية.

 

وبحسب موقع حكومي على الإنترنت تم إجلاء أكثر من 29 ألفاً من ضحايا الفيضانات في ثماني ولايات، من بينهم 13 ألفا في ولاية باهانغ في وسط ماليزيا.

 

وخلال مؤتمر صحفي في سيلانغور، أعرب رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب، عن دهشته لرؤية أغنى ولاية في البلاد والمحيطة بالعاصمة كوالالمبور، مغمورة بالفيضانات، ما أجبر أكثر من خمسة آلاف من قاطنيها على مغادرة منازلهم.

 

وقال: “كانت الفيضانات مفاجئة لأن موسم الرياح الموسمية نادراً ما يتسبب في فيضانات في سيلانغور”، موضحاً أن “كمية الأمطار التي هطلت يوم السبت في سيلانغور، تعادل الكمية التي تهطل في شهر كامل”.

 

وتعهد رئيس الوزراء الماليزي بتقديم مساعدات عاجلة لضحايا الفيضانات وتخصيص مبلغ مبدئي مقداره 100 مليون رينجت (23,7 مليون دولار) لإصلاح المنازل والبنية التحتية المتضررة.

 

وبحسب موقع إلكتروني حكومي، بقيت مستويات المياه خطرة صباح الأحد في ست ولايات وسط البلاد وشمال شرقها، في حين انحسرت الأمطار في بعض المناطق.

 

ووفقاً للأرصاد الجوية فإنه من المتوقع استمرار هطول الأمطار في أجزاء من باهانغ.

 

وشهدت ماليزيا العديد من مواسم الفيضانات السيئة عبر تاريخها، حيث وقعت إحداها خلال عام 1971، وأسفرت عن مقتل 32 شخصا وتضرر منها 180 ألفا آخرين، وفي عام 2014، أجبرت الفيضانات 118 ألف شخص على مغادرة منازلهم.

 

ومن جانبه، وصف ملك ماليزيا عبدالله أحمد شاه، في تصريحات صحفية، الفيضانات التي تشهدها البلاد حاليا بأنها مماثلة لكوارث الفيضانات السابقة، مؤكداً أنه ينبغي على الماليزيين التعلم من تلك الدروس والاستعداد للتعامل مع وضع الفيضانات.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية