«الاتجار بالبشر».. اعتقال صحفي كمبودي شهير بتهمة «التحريض على إثارة الفوضى»
«الاتجار بالبشر».. اعتقال صحفي كمبودي شهير بتهمة «التحريض على إثارة الفوضى»
قال مسؤولون يوم الثلاثاء، إن صحفيا كمبوديا حائزا جوائز ومعروف بتقاريره عن الاتجار بالبشر في صناعة الاحتيال الإلكتروني تم اعتقاله بتهمة التحريض على الفوضى الاجتماعية.
وقد حصل ميش دارا العام الماضي على جائزة البطل، التي تعترف بالجهود المبذولة لمكافحة الاتجار بالبشر، من قبل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين للتحقيقات التي أجراها في الاستغلال في مواقع الاحتيال عبر الإنترنت في كمبوديا.
وقالت جمعية تحالف الصحفيين الكمبوديين في بيان إن السلطات اعتقلت دارا يوم الاثنين بعد إيقاف سيارة تقل دارا وعائلته من سيهانوكفيل، وهي مدينة ساحلية تحدث فيها العديد من عمليات الاحتيال المشتبه بها، إلى بنوم بنه.
وقال واي رين، المتحدث باسم محكمة بلدية بنوم بنه، لوكالة فرانس برس إن قاضي التحقيق قرر اعتقال دارا بتهمة "التحريض على التسبب في فوضى خطيرة في النظام الاجتماعي".
واتهمت المحكمة دارا في بيان بنشر "العديد من رسائل التحريض... لإثارة الغضب وجعل الناس يساء فهمهم بشأن قيادة الحكومة الكمبودية".
وذكر البيان أن دارا نشر الرسائل على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به بما في ذلك فيسبوك وتيليجرام وواتساب وX وSignal.
وجاء في البيان أن "المتهم لديه نوايا سيئة لإحداث فوضى خطيرة في النظام الاجتماعي"، مضيفا أن دارا "اعترف بارتكابه ما اتهم به" أثناء الاستجواب.
وكثيرا ما تستخدم السلطات الكمبودية تهمة التحريض ضد الناشطين، وقد يواجه دارا ما يصل إلى عامين في السجن إذا أدين.
وأصدرت مجموعة تضم نحو 50 منظمة مدنية وحقوقية وإعلامية بيانا مشتركا حثت فيه الحكومة على إطلاق سراح دارا وإسقاط التهم.