«مناظرة النواب».. نقاش حاد بين فانس ووالز حول الهجرة وحرب غزة

أثارت المناظرة التي جرت بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، الديمقراطي تيم والز والجمهوري جي دي فانس، الثلاثاء، نقاشات حادة حول قضايا حيوية مثل أزمة الشرق الأوسط وقضية الهجرة، مع تبادل بعض الهجمات الشخصية.

وجه فانس انتقادات لاذعة لنائبة الرئيس كامالا هاريس، متسائلاً عن عدم اتخاذها خطوات فعالة لمعالجة الهجرة خلال فترة إدارة بايدن، بينما ألقى باللوم على الإدارة الحالية في تراجع بعض السياسات الصارمة على الحدود، مشيرًا إلى أن "المهاجرين المجرمين سيكونون هدفًا أولاً للترحيل"، وفق قناة "الحرة" الأمريكية.

تهرب فانس من توضيح موقفه بشأن فصل عائلات المهاجرين، حتى مع وجود أطفال أمريكيين في تلك العائلات، بينما اعتبر والز أن ترامب "غير مستقر" وهاجم سياسته المتعلقة بمشروع قانون أمن الحدود.

التوتر في الشرق الأوسط

تناول النقاش بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، الأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط، حيث أعرب والز عن قلقه من قدرة ترامب على التعامل مع الوضع المتوتر، واصفًا إياه بـ"المتقلب". 

من جهة أخرى، أكد فانس أن ترامب "جعل العالم أكثر أمناً"، مشيرًا إلى أنه سيقبل بتقدير إسرائيل بشأن أي ضربات استباقية ضد إيران.

تجاهل فانس الحديث عن الحرب الروسية على أوكرانيا، رغم أنه معروف بمواقفه المعارضة لتقديم المساعدات لكييف، كما لم يتطرق إلى ادعاءات فانس بشأن مهاجرين هايتيين قاموا بـ"أكل حيوانات أليفة"، مما أدى إلى تصعيد الأوضاع في ولاية أوهايو.

المناظرة التقليدية

تظهر المناظرة، التي تمت في مركز البث لشبكة (سي بي إس) في ولاية نيويورك، توجهًا تقليديًا يذكر بتقاليد المناظرات السياسية السابقة قبل دخول البلاد في مرحلة الاستقطاب الحاد. 

ورغم أن المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي قدما أداءً مدروسًا، فإن آراءهم حول مختلف القضايا كانت متعارضة بشكل كبير.