اغتيال رئيس منظمة مدنية مدعومة من تركيا بانفجار عبوة ناسفة في سوريا
اغتيال رئيس منظمة مدنية مدعومة من تركيا بانفجار عبوة ناسفة في سوريا
لقي رئيس منظمة “أحفاد القره كاجي” التركمانية -الممولة من الحكومة التركية- مصرعه، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته بعد منتصف ليلة الأحد/ الاثنين، في بلدة قباسين بريف مدينة الباب شرقي حلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بيان له، إن فرقة الهندسة في مدينة الباب الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا، بريف حلب الشرقي، قامت في 16 إبريل بتفكيك عبوتين مجهزتين للتفجير في وسط مدينة الباب، الأولى جرى تفكيكها غرب دوار الراعي قرب شركة حوران والعبوة الثانية جرى تفكيكها بالقرب من جامع النور وسط المدينة.
من ناحية أخرى، أصيب عدد من المدنيين بعد منتصف ليلة الأحد/ الاثنين، جراء وقوع تبادل لإطلاق النار بين عناصر من “الشرطة العسكرية” من جهة وآخرين من فصيل “أحرار الشام” من جهة أخرى في وسط مدينة الباب شرقي حلب، على خلفيّة قيام عناصر من الأخيرة بالتحرش اللفظي بالنساء ضمن أحد الأسواق الشعبية في مدينة الباب وفق المرصد.
على صعيد متصل، أقدم مسلحون من فصيل “جيش الشرقية” يستقلون سيارة سنتافيه على إطلاق النار من بنادقهم الحربية على دورية تابعة لـ“الشرطة المدنية” في شارع النوفتيه وسط مدينة الباب، ما أدى إلى إصابة مواطن ومواطنة وعنصرين من “الشرطة المدنية” وذلك على خلفيّة اعتقال “الشرطة العسكرية” عنصراً من فصيل “جيش الشرقية”.
وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بقيام عناصر دورية تابعة لـ“الشرطة العسكرية” باعتقال عنصر من فصيل ”جيش الشرقية” متهم باحتجاز 4 شبان في قرية التفريعة بريف مدينة الباب شرقي حلب، وابتزاز ذوي المحتجزين للحصول على مبالغ مالية لإطلاق سراحهم.
نزاع دامٍ
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011، حيث أودت الحرب التي اندلعت في البلاد بحياة نحو 500 ألف شخص، وما زال الآلاف في عداد المفقودين، ولا تزال عائلاتهم بانتظار أخبار عن مصيرهم.
ودمرت البنية التحتية للبلاد وشرد الملايين من الأشخاص الذين فروا إلى دول الجوار العربية والغربية، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، فضلاً عن أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة سيعاني منها الشعب السوري لسنوات خاصة مع تزايد الاحتياجات الإنسانية.