دعت لوقفها فوراً.. 4 دول أوروبية تدين الهجمات على «اليونيفيل» بلبنان
دعت لوقفها فوراً.. 4 دول أوروبية تدين الهجمات على «اليونيفيل» بلبنان
أدانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بشدة "التهديدات" التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، مطالبة بوقف فوري للهجمات التي تعرّضت لها هذه القوات في الآونة الأخيرة.
وأعرب وزراء خارجية الدول الأربع في بيان مشترك، الاثنين، عن "قلقهم العميق" إزاء الهجمات الأخيرة التي استهدفت قواعد اليونيفيل، ما أسفر عن إصابة عدد من عناصر القوة.
وقال وزراء الخارجية الأوروبيين: "ندين جميع التهديدات التي تطال أمن اليونيفيل، وندعو إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات".
وأضاف الوزراء أن أي "هجوم متعمد" على قوات حفظ السلام يعد انتهاكًا للقانون الدولي، مؤكدين ضرورة احترام إسرائيل وكافة الأطراف التزاماتهم بضمان سلامة وأمن أفراد اليونيفيل بشكل دائم، والسماح لهم بتنفيذ تفويضهم دون عوائق.
دعوات إسرائيلية لإبعاد القوات
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد دعا في وقت سابق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إبعاد قوات اليونيفيل عن مناطق الخطر، محذّرًا من أن رفض إجلاء جنود اليونيفيل يجعلهم "رهائن لدى حزب الله" ويعرّض حياتهم للخطر.
وكرر نتانياهو في تصريحاته، الاثنين، أن حزب الله يستخدم "منشآت ومواقع اليونيفيل غطاءً لشن هجماته".
أصيب خمسة على الأقل من جنود اليونيفيل في جنوب لبنان، في الأيام الأخيرة، في ظل المعارك المتواصلة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المدعوم من إيران.
وتعتبر هذه الهجمات جزءًا من التصعيد الذي بدأ في أكتوبر من العام الماضي 2023، عندما فتح حزب الله جبهة ضد إسرائيل لدعم حركة حماس في قطاع غزة.
مهمة اليونيفيل
تضم قوات اليونيفيل، التي أنشأها مجلس الأمن الدولي في مارس 1978، نحو 9500 جندي وتعمل على الحفاظ على السلام في جنوب لبنان، ومع تصاعد التوترات، أصبحت هذه القوات في مرمى النيران بين إسرائيل وحزب الله، مما يعقّد مهمتها ويعرض حياة أفرادها للخطر.