«ضمن الجهود العربية».. الإمارات تسقط الدفعة الـ52 من المساعدات لقطاع غزة
«ضمن الجهود العربية».. الإمارات تسقط الدفعة الـ52 من المساعدات لقطاع غزة
تواصل العديد من الدول العربية تقديم المساعدات إلى قطاع غزة الفلسطيني المحاصر برا وبحرا وجوا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية، وسط تحذيرات الأمم المتحدة من مجاعة كارثية تهدد سكان القطاع.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، اليوم الجمعة، نجاح عملية الإسقاط الجوي الـ52 للمساعدات الإنسانية في إطار جهود دولة الإمارات المستمرة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وشملت العملية إسقاط 81 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، مما رفع إجمالي المساعدات المقدمة ضمن حملة "طيور الخير" إلى 3544 طناً.
تضمنت المساعدات مواد غذائية وإمدادات ضرورية، وجاءت في وقت حرج، حيث تعاني غزة من ظروف إنسانية معقدة، ويُتوقع أن تسهم هذه المساعدات في تحسين الظروف المعيشية وإعادة الأمل لسكان القطاع.
مساعدات عربية إلى غزة
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، خلال الأيام الماضية، عن إرسال آلاف الأطنان من المساعدات الطبية والغذائية إلى غزة، بما في ذلك سيارات إسعاف ومعدات طبية.
وقال الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، إن هذا التحرك جاء بتوجيه مباشر من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، من خلال اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة المستشار زيدان العطواني، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والقطاعية، وبالتعاون مع السلطات اللبنانية، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع".
وأعلن الأردن، الأربعاء الماضي، عن عبور 50 شاحنة جديدة من المساعدات الإنسانية لسكان غزة تحمل مساعدات غذائية وصحية وأغذية للأطفال.
وتم تسيير هذه المساعدات من قبل القوات المسلحة الأردنية، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP) ومنظمة اليونيسف، وفق وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وقدمت كلٌ من مصر والسعودية شحنات مساعدات غذائية وطبية إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وتواصل الدولتين تقديم المساعدات الإنسانية بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية.
الوضع الإنساني في غزة
يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أوقع حتى الآن نحو 42.500 شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن إصابة أكثر من 97 ألفا آخرين.
ويواجه عمال الإسعاف والدفاع المدني صعوبات شديدة في الوصول إلى آلاف الضحايا الذين لا يزالون تحت الركام أو في الطرقات بسبب تدمير البنية التحتية والطرق.
تتطلب الأزمة الإنسانية في غزة استجابة دولية منسقة وسريعة لتوفير المساعدات العاجلة، وكذلك لضمان حماية المدنيين وتقديم الدعم اللازم للمرافق الصحية والإغاثية.