«الأمم المتحدة» تؤكد دعمها للسلام وبناء الدولة في الصومال
«الأمم المتحدة» تؤكد دعمها للسلام وبناء الدولة في الصومال
أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، دعم الهيئة العالمية للسلام وبناء الدولة في البلاد، في ختام زيارة استمرت يومين إلى الصومال.
ووفقا للموقع الرسمي لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال "أنسوم"، قالت ديكارلو السبت: "كانت الأمم المتحدة شريكًا قديمًا للصومال وتظل ثابتة في التزامها بدعم الحكومة الصومالية وشعبها".
البناء على الإنجازات
وأضافت: "معًا، نهدف إلى البناء على الإنجازات والأولويات الجديرة بالثناء المتفق عليها لمعالجة تحديات التنمية الرئيسية التي تواجه البلاد، ونحن على استعداد للعمل جنبًا إلى جنب مع الحكومة الفيدرالية الصومالية لتحقيق ذلك".
أثناء وجودها في العاصمة الصومالية، التقت ديكارلو مع الرئيس حسن شيخ محمود وكبار أعضاء فريقه لإجراء مناقشات واسعة النطاق، بالإضافة إلى لقاء ممثلي المجتمع المدني.
الإنجازات العديدة
وفي اجتماعها مع الرئيس، أشارت ديكارلو إلى الإنجازات العديدة التي حققها الصومال في العام الماضي، بما في ذلك تخفيف أعباء الديون بموجب مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون، والانضمام إلى جماعة شرق إفريقيا، ورفع حظر الأسلحة.
وبالنظر إلى المستقبل، قدمت تهانيها لحصول الصومال على مقعد في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الفترة 2025-2026، كما أكدت التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم الصومال في الفترة المقبلة والعمل عن كثب على الانتقال المقترح لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال.
وأثناء وجودها في مقديشو، التقت وكيلة الأمين العام بالممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في الصومال ورئيس بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال، السفير محمد الأمين سويف، وناقشا انتقال بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية إلى بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم واستقرار الصومال في الأول من يناير 2025.
كما التقت مع الشركاء الدوليين وأعضاء المجتمع الدبلوماسي في مقديشو لإجراء مناقشات واسعة النطاق.